اسم الکتاب : بحر الدموع المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 138
الفصل الحادي والثلاثون
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" [1] .
وقال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه" [2] .
وقال: "المسلمون كرجل واحد، إذا اشتكى رأسه، تداعى بقيّة جسده بالحمّى السهر" [3] .
وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من سرّه أن يسلم فليلزم الصمت".
وقال معاذ رضي الله عنه لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا رسول الله، أنؤاخذ بما نقول؟ فقال: "ثكلتك أمك يا ابن جبل، وهل يكبّ الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟! " [4] .
وقيل لعيسى عليه السلام: دلنا على عمل ندخل به الجنة، قال: فلا تنطقوا أبدا.
قالوا: لا بدّ لنا من ذلك. قال: فلا تنطقوا إلا بخير.
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اخزن لسانك إلا من خير، فانك بذلك تغلب الشيطان" [5] .
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله تعالى عند كل لسان ناطق، فليتق الله امرؤ علم ما يقول" [6] .
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" [7] . [1] مسلم 40. [2] مسلم 2580. [3] البخاري 6011، ومسلم 2586. [4] الترمذي 2616. حديث حسن. [5] رواه ابن أبي الدنيا في الصمت بإسناد حسن. [6] رواه ابن المبارك في الزهد. [7] مسلم 48.
اسم الکتاب : بحر الدموع المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 138