responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 59
ذِكْرُ أَنواع مِنَ الْفِتَنِ وَقَعَتْ وَسَتَكْثُرُ وَتَتَفَاقَمُ في آخر الزمان
إذا كثر المفسدون هلك الجميع وإن كان فيهم الصالحون
قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا ابن عيينة أنه سمع الزهري يروي عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أَنَّهَا قَالَتْ اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من النوم محمراً وَهُوَ يَقُولُ:
"لَا إلهَ إِلا اللَّهُ ويْلُ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ اليومَ مِنْ رَدْمِ يأجوجَ ومأجوجَ مِثْل هَذِهِ وَعَقَدَ تِسعين أو مائة" قيل? أو نَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ? قَالَ: "نَعَم إِذا كَثُرَ الخَبَث1".
وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وقال: عقد سُفْيَانُ بِيَدِهِ عَشْرَةً، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْ حَرْمَلَةَ، عن ابن وهب، عن يونس الزهري به. وقال: وحلق بإصبعيه الإِبهام وَالَّتِي تَلِيهَا، ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ أَبِي بكر، عن ابن أبي شعبة وسعيد بن عمرو وزهر بْنِ حَرْبٍ وَابْنِ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ، عَنْ حبيبة، عن أم حبيبة، عن زينب فاجتمع فيه تابعيان وزينبان[2] وَزَوْجَتَانِ أَرْبَعُ صَحَابِيَّاتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ.
وَقَالَ البخاري: حدثنا

1الخبث: الفساد والشر.
والحديث رواه البخاري- 92- كتاب الفتن. 4- باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شر قد اقترب" حديث رقم 7059.
[2] كذا بالأصل والصواب كما في فتح الباري 13- 12 ط. السلقية "وقال الحميدي قال سفيان: حفظت عن الزهري في هذا الحديث أربع نسوة زينب بنت أم سلمة عن حبيبة وهما ربيبا النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وهما زوجا النبي صلى الله عليه وسلم!. هـ.
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست