responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
يتفرقوا كالكلاب اجْتمعت على جيفة فَأكلت مِنْهَا حَتَّى مَلَأت بطونها ثمَّ تَفَرَّقت وَلِأَنَّهُم يكذبُون عَلَيْهَا فَيَقُولُونَ شاه مَاتَ وَرُوِيَ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة صَاحب الشاه يَعْنِي صَاحب الشطرنج أَلا ترَاهُ يَقُول قتلته وَالله مَاتَ وَالله افترى وَكذب على الله وَقَالَ مُجَاهِد مَا من ميت يَمُوت إِلَّا مثل لَهُ جُلَسَاؤُهُ الَّذين كَانَ يجالسهم فاحتضر رجل مِمَّن كَانَ يلْعَب بالشطرنج فَقيل لَهُ قل لَا إِلَه إِلَّا الله فَقَالَ شاهك ثمَّ مَاتَ فغلب على لِسَانه مَا كَانَ يعتاده حَال حَيَاته فِي اللعب فَقَالَ عوض كلمة الْإِخْلَاص شاهك وَهَذَا كَمَا جَاءَ فِي إِنْسَان آخر مِمَّن كَانَ يُجَالس شراب الْخمر إِنَّه حِين حَضَره الْمَوْت فَجَاءَهُ إِنْسَان يلقنه الشَّهَادَة فَقَالَ لَهُ اشرب واسقني ثمَّ مَاتَ فَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَهَذَا كَمَا جَاءَ فِي حَدِيث مَرْوِيّ يَمُوت كل إِنْسَان على مَا عَاشَ عَلَيْهِ وَيبْعَث على مَا مَاتَ عَلَيْهِ فنسأل الله المنان بفضله أَن يتوفانا مُسلمين لَا مبدلين وَلَا مغيرين وَلَا ضَالِّينَ وَلَا زائغين إِنَّه جواد كريم

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست