responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 83
مِنْهُ الْإِيمَان كَمَا يخلع الْإِنْسَان الْقَمِيص من رَأسه وَفِيه من شرب الْخمر ممسياً أصبح مُشْركًا وَمن شربهَا مصبحاً أَمْسَى مُشْركًا وَفِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِن رَائِحَة الْجنَّة لتوجد من مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وَلَا يجد رِيحهَا عَاق وَلَا منان وَلَا مدمن خمر وَلَا عَابِد وثن وروى الإِمَام أَحْمد من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يدْخل الْجنَّة مدمن خمر وَلَا مُؤمن بِسحر وَلَا قَاطع رحم وَمن مَاتَ وَهُوَ يشرب الْخمر سقَاهُ الله من نهر الغوطة وَهُوَ مَاء يجْرِي من فروج المومسات أَي الزانيات يُؤْذِي أهل النَّار ريح فروجهن وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله بَعَثَنِي رَحْمَة وَهدى للْعَالمين بَعَثَنِي لأمحق المعازف والمزامير وَأمر الْجَاهِلِيَّة وَأقسم رَبِّي تَعَالَى بعزته لَا يشرب عبد من عَبِيدِي جرعة من الْخمر إِلَّا سقيته مثلهَا من حميم جَهَنَّم وَلَا يَدعهَا عبد من عَبِيدِي من مخافتي إِلَّا سقيته إِيَّاهَا فِي حظائر الْقُدس مَعَ خير الندماء
ذكر من لعن فِي الْخمر
روى أَبُو دَاوُد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعنت الْخمر بِعَينهَا وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إِلَيْهِ وآكل ثمنهَا وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أَتَانِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله لعن الْخمر وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وشاربها وآكل ثمنهَا وحاملها والمحمولة إِلَيْهِ وساقيها ومستقيها

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست