responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
الزُّور أَلا وَشَهَادَة الزُّور فَمَا زَالَ يكررها حَتَّى قُلْنَا ليته سكت رَوَاهُ البُخَارِيّ فنسأل الله تَعَالَى السَّلامَة والعافية من كل بلَاء
الْكَبِيرَة التَّاسِعَة عشر شرب الْخمر
قَالَ الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِنَّمَا الْخمر وَالْميسر والأنصاب والأزلام رِجْس من عمل الشَّيْطَان فَاجْتَنبُوهُ لَعَلَّكُمْ تفلحون إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَان أَن يُوقع بَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء فِي الْخمر وَالْميسر ويصدكم عَن ذكر الله وَعَن الصَّلَاة فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ} فقد نهى عز وَجل فِي هَذِه الْآيَة عَن الْخمر وحذر مِنْهَا وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اجتنبوا الْخمر فَإِنَّهَا أم الْخَبَائِث فَمن لم يجتنبها فقد عصى الله وَرَسُوله وَاسْتحق الْعَذَاب بِمَعْصِيَة الله وَرَسُوله قَالَ الله تَعَالَى {وَمن يعْص الله وَرَسُوله ويتعد حُدُوده يدْخلهُ نَارا خَالِدا فِيهَا وَله عَذَاب مهين} وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ لما نزل تَحْرِيم الْخمر مَشى الصَّحَابَة بَعضهم إِلَى بعض وَقَالُوا حرمت الْخمر وَجعلت عدلاً للشرك

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست