responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 73
وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غَشنَا فَلَيْسَ منا وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام الظُّلم ظلمات يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلكُمْ رَاع وكلكم مسئول عَن رَعيته وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّمَا رَاع غش رَعيته فَهُوَ فِي النَّار وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من استرعاه الله رعية ثمَّ لم يحطهَا بنصحه إِلَّا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة أخرجه البُخَارِيّ وَفِي لفظ يَمُوت يَوْم يَمُوت وَهُوَ غاش لرعيته إِلَّا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من حَاكم يحكم بَين النَّاس إِلَّا حبس يَوْم الْقِيَامَة وَملك آخذ بقفاه فَإِن قَالَ ألقه أَلْقَاهُ فهوى فِي جَهَنَّم أَرْبَعِينَ خَرِيفًا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويل لِلْأُمَرَاءِ ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أَقوام يَوْم الْقِيَامَة أَن ذوائبهم كَانَت معلقَة بِالثُّرَيَّا يُعَذبُونَ وَلم يَكُونُوا عمِلُوا من شَيْء وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليَأْتِيَن على القضاي الْعدْل يَوْم الْقِيَامَة سَاعَة يتَمَنَّى أَنه لم يقْض بَين اثْنَيْنِ فِي تَمْرَة قط وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من أَمِير عشرَة إِلَّا يُؤْتى بِهِ يَوْم

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست