responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 61
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ مَلْعُون من أَتَى حَائِضًا أَو امْرَأَة فِي دبرهَا وروى التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أَتَى حَائِضًا أَو امْرَأَة فِي دبرهَا أَو كَاهِنًا فقد كفر بِمَا أنزل على مُحَمَّد فَمن جَامع امْرَأَته وَهِي حَائِض أَو جَامعهَا فِي دبرهَا فَهُوَ مَلْعُون وداخل فِي هَذَا الْوَعيد الشَّديد وَكَذَا إِذا أَتَى كَاهِنًا وَهُوَ المنجم وَمن يَدعِي معرفَة الشَّيْء الْمَسْرُوق وَيتَكَلَّم على الْأُمُور المغيبات فَسَأَلَهُ عَن شَيْء مِنْهَا فَصدقهُ وَكثير من الْجُهَّال واقعون فِي هَذِه الْمعاصِي وَذَلِكَ من قلَّة معرفتهم وسماعهم للْعلم وَلذَلِك قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء كن عَالما أَو متعلماً أَو مستعلماً أَو محباً وَلَا تكن الْخَامِس فتهلك وَهُوَ الَّذِي لَا يعلم وَلَا يتَعَلَّم وَلَا يستمع وَلَا يحب من يعْمل ذَلِك وَيجب على العَبْد أَن يَتُوب إِلَى الله من جَمِيع الذُّنُوب والخطايا وَيسْأل الله الْعَفو عَمَّا مضى مِنْهُ فِي جَهله والعافية فِيمَا بَقِي من عمره اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك الْعَفو والعافية فِي الدين وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِنَّك أرْحم الرَّاحِمِينَ
الْكَبِيرَة الثَّانِيَة عشرَة الرِّبَا
قَالَ الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أضعافاً مضاعفة وَاتَّقوا الله لَعَلَّكُمْ تفلحون} وَقَالَ الله تَعَالَى الَّذين {يَأْكُلُون الرِّبَا لَا يقومُونَ إِلَّا كَمَا يقوم الَّذِي يتخبطه الشَّيْطَان من الْمس} أَي لَا يقومُونَ من قُبُورهم يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا كَمَا يقوم الَّذِي قد مَسّه الشَّيْطَان وصرعه ذَلِك أَي ذَلِك الَّذِي أَصَابَهُم بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البيع مثل الرِّبَا

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست