responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
وَعَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الْإِيمَان سربال يسربله الله من يَشَاء فَإِذا زنى العَبْد نزع الله مِنْهُ سربال الْإِيمَان فَإِن تَابَ رده عَلَيْهِ وَجَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ يَا معشر الْمُسلمين اتَّقوا الزِّنَا فَإِن فِيهِ سِتّ خِصَال ثَلَاث فِي الدُّنْيَا وَثَلَاث فِي الْآخِرَة فَأَما الَّتِي فِي الدُّنْيَا فذهاب بهاء الْوَجْه وَقصر الْعُمر ودوام الْفقر وَأما الَّتِي فِي الْآخِرَة فسخط الله تبَارك وَتَعَالَى وَسُوء الْحساب وَالْعَذَاب بالنَّار وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ من مَاتَ مصراً على شرب الْخمر سقَاهُ الله تَعَالَى من نهر الغوطة وَهُوَ نهر يجْرِي فِي النَّار من فروج المومسات يَعْنِي الزانيات يجْرِي من فروجهن قيح وصديد فِي النَّار ثمَّ يسقي ذَلِك لمن مَاتَ مصراً على شرب الْخمر وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من ذَنْب بعد الشرك بِاللَّه أعظم عِنْد الله من نُطْفَة وَضعهَا رجل فِي فرج لَا يحل لَهُ وَقَالَ أَيْضا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي جَهَنَّم وَاد فِيهِ حيات كل حَيَّة ثخن رَقَبَة الْبَعِير تلسع تَارِك الصَّلَاة فيغلي سمها فِي جِسْمه سبعين سنة ثمَّ يتهرى لَحْمه وَإِن فِي جَهَنَّم وَاديا اسْمه جب الْحزن فِيهِ حيات وعقارب كل عقرب بِقدر الْبَغْل لَهَا سَبْعُونَ شَوْكَة فِي كل شَوْكَة راوية سم ثمَّ تضرب الزَّانِي وتفرغ سمها فِي جِسْمه يجد مرَارَة وجعها ألف سنة ثمَّ يتهرى لَحْمه ويسيل من فرجه الْقَيْح والصديد

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست