مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكبائر
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
229
ثَبت قلبِي على طَاعَتك فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّك تكْثر أَن تَدْعُو بِهَذَا فَهَل تخشى قَالَ وَمَا يؤمنني يَا عَائِشَة وَقُلُوب الْعباد بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبها كَيفَ شَاءَ إِذا أَرَادَ أَن يقلب قلب عبد قلبه فَإِذا كَانَت الْهِدَايَة مَعْرُوفَة والاستقامة على مَشِيئَته مَوْقُوفَة وَالْعَاقبَة مغيبة والإرادة غير مغالبة فَلَا تعجب بإيمانك وعملك وصلاتك وصومك وَجَمِيع قربك ذَلِك إِن كَانَ من كسبك فَإِنَّهُ من خلق رَبك وفضله الدَّار عَلَيْك فمهما افتخرت بذلك كنت مفتخرا بمتاع غَيْرك رُبمَا سلبه عَنْك فَعَاد قَلْبك من الْخَيْر أخلى من جَوف العير فكم من رَوْضَة أمست وزهرها يَانِع عميم أضحت وزهرها يَابِس هشيم إِذْ هبت عَلَيْهَا الريح الْعَقِيم كَذَلِك العَبْد يُمْسِي وَقَلبه بِطَاعَة الله مشرق سليم وَيُصْبِح وَهُوَ بِمَعْصِيَة الله مظلم سقيم ذَلِك تَقْدِير الْعَزِيز الْعَظِيم ابْن آدم الأقلام عَلَيْك تجْرِي وَأَنت فِي غَفلَة لَا تَدْرِي ابْن أدم دع المغاني والأوتار والمنازل والديار والتنافس فِي هَذِه الدَّار حَتَّى ترى مَا فعلت فِي أَمرك الأقدار قَالَ الربيع سُئِلَ الإِمَام الشَّافِعِي رَحْمَة الله تَعَالَى يُنَادي مُنَاد من قبل الْعَرْش أَيْن فلَان أَيْن فلَان فَلَا يسمع أحد ذَلِك الصَّوْت إِلَّا وتضطرب فرائصه قَالَ فَيَقُول الله عز وَجل لذَلِك الشَّخْص أَنْت الْمَطْلُوب هَلُمَّ إِلَى الْعرض على خَالق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فيشخص الْخلق بِأَبْصَارِهِمْ تجاه الْعَرْش وَيُوقف ذَلِك الشَّخْص بَين يَدي الله عز وَجل فيلقي الله عز وَجل عَلَيْهِ من نوره يستره عَن المخلوقين ثمَّ يَقُول لَهُ عَبدِي أما علمت أَنِّي كنت أشاهد عَمَلك فِي دَار الدُّنْيَا فَيَقُول بلَى يَا رب فَيَقُول الله تَعَالَى عَبدِي أما سَمِعت بنقمتي وعذابي لمن عَصَانِي فَيَقُول بلَى يَا رب فَيَقُول الله تَعَالَى أما سَمِعت
اسم الکتاب :
الكبائر
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
229
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir