مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكبائر
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
225
فَصدقهُ وَهُوَ على غير ذَلِك أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَزَاد البُخَارِيّ وَرجل منع فضل مَائه فَيَقُول الله الْيَوْم أمنعك فضلي كَمَا منعت فضل مَا لم تعْمل يداك
الْكَبِيرَة الثَّانِيَة وَالسِّتُّونَ نقص الْكَيْل والزراع وَمَا أشبه ذَلِك
قَالَ الله تَعَالَى {ويل لِلْمُطَفِّفِينَ} يَعْنِي الَّذين ينقصُونَ النَّاس ويبخسون حُقُوقهم فِي الْكَيْل وَالْوَزْن قَوْله {الَّذين إِذا اكتالوا على النَّاس يستوفون} يَعْنِي يستوفون حُقُوقهم مِنْهَا قَالَ الزجاج الْمَعْنى إِذا اكتالوا من النَّاس استوفوا عَلَيْهِم وَكَذَلِكَ إِذا اتزنوا وَلم يذكر (إِذا اتزنوا) لِأَن الْكَيْل وَالْوَزْن بهما الشِّرَاء وَالْبيع فِيمَا يُكَال ويوزن فأحدهما يدل على الآخر {وَإِذا كالوهم أَو وزنوهم يخسرون} أَي ينقصُونَ فِي الْكَيْل وَالْوَزْن وَقَالَ السدي لما قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وَبهَا رجل يُقَال لَهُ أَبُو جُهَيْنَة لَهُ مكيالان يَكِيل بِأَحَدِهِمَا وَيَكْتَال بِالْآخرِ فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمس بِخمْس قَالُوا يَا رَسُول الله وماخمس بِخمْس قَالَ مَا نقض قوم الْعَهْد إِلَّا سلط الله عَلَيْهِم عدوهم وَمَا حكمُوا بِغَيْر مَا أنزل الله إِلَّا فَشَا فيهم الْفقر وَمَا ظَهرت فيهم الْفَاحِشَة إِلَّا أنزل الله بهم الطَّاعُون يَعْنِي كَثْرَة الْمَوْت وَلَا طَفَّفُوا الْكَيْل إِلَّا منعُوا النَّبَات وَأخذُوا بِالسِّنِينَ وَلَا منعُوا الزَّكَاة إِلَّا حبس عَنْهُم الْمَطَر {أَلا يظن أُولَئِكَ أَنهم مبعوثون} قَالَ الزجاج الْمَعْنى لَو ظنُّوا أَنهم مبعوثون مَا نَقَصُوا فِي الْكَيْل وَالْوَزْن ليَوْم عَظِيم أَي يَوْم الْقِيَامَة يَوْم يقوم النَّاس من قُبُورهم لرب الْعَالمين أَي لأَمره ولجزائه وحسابه وهم يقومُونَ بَين يَدَيْهِ
اسم الکتاب :
الكبائر
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
225
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir