responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 224
الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن من أحبكم إِلَيّ وأقربكم مني مَجْلِسا يَوْم الْقِيَامَة أحاسنكم أَخْلَاقًا وَإِن من أبغضكم إِلَيّ وأبعدكم مني مَجْلِسا يَوْم الْقِيَامَة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون قَالُوا يَا رَسُول الله قد علمنَا الثرثارون والمتشدقون فَمَا المتفيهقون قَالَ المتكبرون قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن قَالَ والثرثار هُوَ كثير الْكَلَام والمتشدق من يَتَطَاوَل على النَّاس فِي الْكَلَام ويبذو عَلَيْهِم وَاعْلَم أَنه لَا يدْخل فِي الذَّم تَحْسِين أَلْفَاظ الْخطب والمواعظ إِذا لم يكن فِيهَا إفراط وأغراب إِلَّا أَن الْمَقْصُود مِنْهَا تهييج الْقُلُوب إِلَى طَاعَة الله تَعَالَى ولحسن اللَّفْظ فِي هَذَا أثر ظَاهر وَالله أعلم
الْكَبِيرَة الْحَادِيَة وَالسِّتُّونَ منع فضل المَاء
قَالَ الله تَعَالَى {قل أَرَأَيْتُم إِن أصبح ماؤكم غوراً فَمن يأتيكم بِمَاء معِين} قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تمنعوا فضل المَاء لتمنعوا بِهِ الْكلأ وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام (من منع فضل مَائه وَفضل كلئه مَنعه الله فَضله يَوْم الْقِيَامَة) وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم رجل على فضل مَاء بفلاة يمنعهُ ابْن السَّبِيل وَرجل بَايع إِمَامًا لَا يبايعه إِلَّا للدنيا فَإِن أعطَاهُ مِنْهَا وفى لَهُ وَإِن لم يُعْطه مِنْهَا لم يَفِ لَهُ وَرجل بَايع رجلاً بسلعة بعد الْعَصْر فَحلف لَهُ بِاللَّه لأخذتها بِكَذَا وَكَذَا

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست