responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 210
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن من شَرّ النَّاس منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من ودعه النَّاس أَو تَركه النَّاس اتقاء فحشه وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عباد الله إِن الله وضع الْحَرج إِلَّا من افْترض بِعرْض أَخِيه فَذَلِك الَّذِي حرج أَو هلك وَفِي الحَدِيث كل الْمُسلم على الْمُسلم حرَام دَمه وَمَاله وَعرضه وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الْمُسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يَخْذُلهُ وَلَا يحقره بِحَسب امْرِئ من الشَّرّ أَن يحقر أَخَاهُ الْمُسلم وَفِيه أَيْضا سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قيل يَا رَسُول الله إِن فُلَانَة تصلي اللَّيْل وتصوم النَّهَار وتؤذي جِيرَانهَا بلسانها فَقَالَ لَا خير فِيهَا هِيَ فِي النَّار صَححهُ الْحَاكِم وَفِي الحَدِيث أَيْضا اذْكروا محَاسِن مَوْتَاكُم وَكفوا عَن مساوءهم وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من دَعَا رجلاً بالْكفْر أَو قَالَ يَا عَدو الله وَلَيْسَ كَذَلِك إِلَّا حَار عَلَيْهِ وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَرَرْت لَيْلَة أسرِي بِي بِقوم لَهُم أظفار من النحاس يخمشون بهَا وُجُوههم وصدورهم فَقلت من هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيل فَقَالَ هَؤُلَاءِ الَّذين يَأْكُلُون لُحُوم النَّاس ويقعون فِي أعراضهم
فصل
فِي التَّرْهِيب من الْإِفْسَاد والتحريش بَين الْمُؤمنِينَ وَبَين الْبَهَائِم وَالدَّوَاب صَحَّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِن الشَّيْطَان قد أيس أَن يعبده المصلون

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست