responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 206
قَالَ إِنِّي كنت أَمرتكُم أَن تحرقوا فلَانا وَفُلَانًا بالنَّار وَإِن النَّار لَا يعذب بهَا إِلَّا الله فَإِن وجدتموهما فاقتلوهما قَالَ ابْن مَسْعُود كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَفَره فَانْطَلق لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حمرَة مَعهَا فرخان فأخذنا فرخيها فَجَاءَت الْحمرَة فَجعلت ترفرف فجَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ من فجع هَذِه بِوَلَدِهَا ردوا عَلَيْهَا ولديها وَرَأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرْيَة نمل أَي مَكَان نمل قد أحرقناها فَقَالَ من حرق هَذِه قُلْنَا نَحن فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَنه لَا يَنْبَغِي لأحد أَن يعذب بالنَّار إِلَّا رَبهَا وَفِيه من النَّهْي عَن الْقَتْل والتعذيب بالنَّار حَتَّى فِي القملة والبرغوث وَغَيرهمَا
فصل
وَيكرهُ قتل الْحَيَوَان عَبَثا لما رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ من قتل عصفوراً عَبَثا عج إِلَى الله يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ يَا رب سل هَذَا لم قتلني عَبَثا وَلم يقتلني لمَنْفَعَة وَيكرهُ صيد الطير أَيَّام فِرَاخه لما رُوِيَ ذَلِك فِي الْأَثر وَيكرهُ ذبح الْحَيَوَان بَين يَدي أمه لما رُوِيَ عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم رَحمَه الله قَالَ ذبح رجل عجلاً بَين يَدي أمه فأيبس الله يَده
فصل
فِي فضل عتق الْمَمْلُوك عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أعتق رَقَبَة مُؤمنَة أعتق الله بِكُل عُضْو من أَعْضَائِهِ عضواً من أَعْضَائِهِ من النَّار حَتَّى يعْتق فرجه بفرجه أخرجه البُخَارِيّ وَعَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّمَا امْرِئ مُسلم أعتق امْرأ مُسلما كَانَ فكاكا لَهُ من النَّار يجزى كل عُضْو مِنْهُ عضواً مِنْهُ وَأَيّمَا امْرِئ مُسلم أعتق امْرَأتَيْنِ مسلمتين كَانَتَا فكاكه من النَّار يجزى كل عضوين مِنْهُمَا عضواً مِنْهُ وَأَيّمَا امْرَأَة مسلمة أعتقت امْرَأَة مسلمة إِلَّا كَانَت فكاكها من النَّار يجزى كل عُضْو مِنْهَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا من حزبك المفلحين وعبادك الصَّالِحين

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست