مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكبائر
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
176
وَإِن حضر أَمْسَكت لسانها عَنهُ وَالرَّابِعَة امْرَأَة مَاتَ عَنْهَا زَوجهَا وَلها أَوْلَاد صغَار فحبست نَفسهَا على أَوْلَادهَا وربتهم وأحسنت إِلَيْهِم وَلم تتَزَوَّج خشيَة أَن يضيعوا وَأما الْأَرْبَع اللواتي فِي النَّار من النِّسَاء فامرأة بذيئة اللِّسَان على زَوجهَا أَي طَوِيلَة اللِّسَان على زَوجهَا أَي طَوِيلَة اللِّسَان فَاحِشَة الْكَلَام إِن غَابَ عَنْهَا زَوجهَا لم تصن نَفسهَا وَإِن حضر آذته بلسانها وَالثَّانيَِة امْرَأَة تكلّف زَوجهَا مَالا يُطيق وَالثَّالِثَة امْرَأَة لَا تستر نَفسهَا من الرِّجَال وَتخرج من بَيتهَا متبرجة وَالرَّابِعَة امْرَأَة لَيْسَ لَهَا هم إِلَّا الْأكل وَالشرب وَالنَّوْم وَلَيْسَ لَهَا رَغْبَة فِي الصَّلَاة وَلَا فِي طَاعَة الله وَلَا طَاعَة رَسُوله وَلَا فِي طَاعَة زَوجهَا فالمرأة إِذا كَانَت بِهَذِهِ الصفة وَتخرج من بَيتهَا بِغَيْر إِذن زَوجهَا كَانَت ملعونة من أهل النَّار إِلَّا أَن تتوب إِلَى الله وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اطَّلَعت فِي النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء وَذَلِكَ بِسَبَب قلت طاعتهن لله وَرَسُوله ولأزواجهن وَكَثْرَة تبرجهن والتبرج إِذا أَرَادَت الْخُرُوج لبست أَفْخَر ثِيَابهَا وتجملت وتحسنت وَخرجت تفتن النَّاس بِنَفسِهَا فَإِن سلمت هِيَ بِنَفسِهَا لم يسلم النَّاس مِنْهَا وَلِهَذَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَرْأَة عَورَة فَإِذا خرجت من بَيتهَا استشرفها الشَّيْطَان وَأعظم مَا تكون الْمَرْأَة من الله مَا كَانَت فِي بَيتهَا وَفِي الحَدِيث أَيْضا الْمَرْأَة عَورَة فاحبسوها فِي الْبيُوت فَإِن الْمَرْأَة إِذا خرجت إِلَى الطَّرِيق قَالَ لَهَا أَهلهَا أَيْن تريدين قَالَت أَعُود مَرِيضا أشيع جَنَازَة فَلَا يزَال بهَا الشَّيْطَان حَتَّى تخرج من دارها وَمَا التمست الْمَرْأَة رضَا الله بِمثل أَن تقعد فِي بَيتهَا وَتعبد رَبهَا وتطيع بَعْلهَا وَقَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ لزوجته فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا يَا فَاطِمَة مَا خير للْمَرْأَة قَالَت أَن لَا ترى الرِّجَال وَلَا يروها وَكَانَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ يَقُول أَلا تستحون أَلا تغارون يتْرك أحدكُم امْرَأَته تخرج بَين الرِّجَال تنظر
اسم الکتاب :
الكبائر
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
176
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir