responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 164
الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالْأَرْبَعُونَ اللعان
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الْمُؤمن كقتله أخرجه البُخَارِيّ وَفِي صَحِيح مُسلم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لَا يكون اللعانون شُفَعَاء وَلَا شُهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا يَنْبَغِي لصديق أَن يكون لعاناً وَفِي الحَدِيث لَيْسَ الْمُؤمن بطعان وَلَا بِلعان وَلَا بالفاحش وَلَا بالبذيء والبذيء هُوَ الَّذِي يتَكَلَّم بالفحش ورديء الْكَلَام وَعَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن العَبْد إِذا لعن شَيْئا صعدت اللَّعْنَة إِلَى السَّمَاء فتغلق أَبْوَاب السَّمَاء دونهَا ثمَّ تهبط إِلَى الأَرْض فتغلق أَبْوَابهَا دونهَا ثمَّ تَأْخُذ يَمِينا وَشمَالًا فَإِذا لم تَجِد مساغاً رجعت إِلَى الَّذِي لعن إِن كَانَ أَهلا لذَلِك وَإِلَّا رجعت إِلَى قَائِلهَا وَقد عاقب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من لعنت ناقتها بِأَن سلبها إِيَّاهَا قَالَ عمرَان بن حُصَيْن بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض أَسْفَاره وَامْرَأَة من الْأَنْصَار على نَاقَة فضجت فلعنتها فَسمع ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ خُذُوا مَا عَلَيْهَا ودعوها فَإِنَّهَا ملعونة قَالَ عمرَان فَكَأَنِّي أنظر إِلَيْهَا الْآن تمشي فِي النَّاس مَا يعرض لَهَا أحد أخرجه مُسلم وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست