responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
الْمُؤمن على كل شَيْء لَيست الْخِيَانَة وَالْكذب وَفِي الحَدِيث إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم شيخ زَان وَملك كَذَّاب وعائل مستكبر العائل الْفَقِير وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويل للَّذي يحدث بِالْحَدِيثِ ليضحك بِهِ النَّاس فيكذب ويل لَهُ ويل لَهُ ويل لَهُ وَأعظم من ذَلِك الْحلف كَمَا أخبر الله تَعَالَى عَن الْمُنَافِقين بقوله ويحلفون على الله الْكَذِب وهم يعلمُونَ وَفِي الصَّحِيح أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم رجل على فضل مَا يمنعهُ ابْن السَّبِيل وَرجل بَايع رجلاً سلْعَة فَحلف بِاللَّه لأخذتها بِكَذَا وَكَذَا فَصدقهُ وَأَخذهَا وَهُوَ على غير ذَلِك وَرجل بَايع إِمَامًا لَا يبايعه إِلَّا للدنيا فَإِن أعطَاهُ مِنْهَا وفى لَهُ وَإِن لم يُعْطه لم يَفِ لَهُ وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَبرت خِيَانَة أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك بِهِ مُصدق وَأَنت لَهُ بِهِ كَاذِب وَفِي الحَدِيث أَيْضا من تحلم بحلم لم يره كلف أَن يعْقد بَين شعيرتين وَلَيْسَ بعاقد وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فرى الفرى على الله أَن يري الرجل عَيْنَيْهِ مَا لم تريا) مَعْنَاهُ أَن يَقُول رَأَيْت فِي

اسم الکتاب : الكبائر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست