وبث الشكوى، وإظهار اللوعة والآهات والزفرات، مما يزرع العشق وينميه في القلب1
د ـ التلفاز:
فالتلفاز بمثابة الترجمان الناطق ـ عمليا ـ لما تضمنته القصص والروايات من خلاعة ومجون.
وأضرر التلفاز لا تخفى على ذي لب، فمن أضراره أنه يعين على إيقاظ الدوافع الجنسية المبكرة لدى الأطفال، أو استثارتها قبل نضجها الطبيعي، كما يغذي المشاهدين بالقيم الهابطة، ويعلمهم فنونا من الانحرافات الجنسية، ويولد في نفوسهم حب المغامرة، والتحرر من القيم والتمرد عليها [2].
هـ ـ الفيديو:
هذا الجهاز المدمر الذي جاء ليكون عاملا فعالا من إذكاء الشهوة الدنيئة، وقد وجد فيه منتجو أفلام الجنس والرذيلة بغية ما كانت تخطر لهم على بال، ولا يحوم حول ما يشبهها خيال [3].
فهذا الجهاز يعرض فيه أفلام الزنا، واللواط، والسحاق، بل ويعرض فيه ممارسة الجنس مع البهائم من كلاب وحمير وغيرها.
1 انظر الإسلام والمشكلة الجنسية، د: مصطفى عبد الواحد ص 103 ـ 105، وحصوننا مهددة من داخلها ص 45 ـ 48، والغريزة الجنسية ومشكلاتها لعبد المعز خطاب ص 40 ـ 41. [2] انظر بصمات على ولدي لطيبة اليحيى، ص 22 ـ 25، وسموم على الهواء لفريد التوني ص 17 ـ 35، والأسرة المسلمة أمام الفيديو والتلفزيون لمروان كجك ص 191، والزنا لدندل ص 111، والتلفزيون بين المنافع والأضرار د: عوض منصور ص 15 ـ 36، وأخطار تهدد البيوت لمحمد المنجد، ص 21ـ28. [3] انظر الأسرة المسلمة أمام الفيديو والتليفزيون ص 190، وانظر كتاب أربع مناقشات لإلغاء التليفزيون تأليف: جيري ماندر، ترجمة سهيل منيمنة، مراجعة مروان كجك.