بالرياضة، وشغف بممارستها، سواء في الحواري أو في الأندية، أو غيرها، وما يكون في الرياضة من تكشف وتعري، وما يحصل فيها من اجتماع الكبار بالأحداث، وما يدور في تلك الأوساط من إعجاب متبادل، ونظرات مريبة ـ كل ذلك مدعاة لوقوع اللواط.
32 ـ التساهل في إركاب الأحداث:
فكم من الناس من تساهل في هذا الأمر واستمرأه، فتجد من الكبار من يركب حدثا وربما أكثر من إركابه، مع أنه لا يوجد بينهما أدنى قرابة أو صلة، وهما مثار للشبهة والريبة، ومع ذلك يراهم من يراهم من بعض أهل الخير ولا يعبأ بذلك، ولا يلقي له بالا.
33 ـ الرحلات البرية والنوم خارج البلد:
سواء في المخيمات، أو غيرهما، مما قد يحصل فيها من الاختلاط بين الكبار والصغار.
34 ـ جر الأحداث عن طريق الحمام واللعب بها:
وهذا مما كان يعمله قوم لوط، فلقد كانوا يلعبون بالحمام1
وهذا أسلوب خبيث استفاده الفجار في هذه الأعصار من أسلافهم قوم لوط ـ عليه السلام ـ قال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ:" سمعت أن اللعب بالحمام هو عمل قوم لوط"[2]. فالحمام له وقع في نفوس كثير من الشباب.
35 ـ قيادة السيارة في سن مبكرة:
وهذا الأمر يجرىء الحدث، ويجره إلى أمور لا تحمد عقباها.
36 ـ السفر للخارج بدون حاجة أو ضرورة:
فالسفر لبلاد الكفر التي ينتشر فيها الإباحية والعهر يسهل ارتكاب
1 انظر الكبائر للذهبي ص 56 ـ 57. [2] سلوة الأحزان للاجتناب عن مجالسة الأحداث والنسوان للخفاف ص 120.