responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 87
مُؤْتَمَنٌ، فَأَرْشَدَ اللهُ الأَئِمَّةَ، وَغَفَرَ لِلْمُؤَذِّنِينَ». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِي النَّهي عن اخْذ أُجْرة عَلَى الأذَان
58 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعاَص رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ «يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْنِي إِمَامَ قَوْمِي». قَالَ: «أَنْتَ إِمَامُهُمْ، وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ [2] وَاتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا». [3] =صحيح

فَضْلُ الأَذَان وَالصَّلاَة فِي الصَحْراء وأن الْمَلاَئِكَة تُصَلِّي مَعَهُ
59 - عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِأرْضٍ قِيٍّ [4] فَحَانَتِ الصَّلاَة، فَلْيَتَوضَّأ فَإِن لَمْ يَجِد مَاءَ فَلْيَتَيَمَّم، فَإِن أَقَامَ صَلَّى مَعَهُ مَلَكَاه، وَإِنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ صَلَّى خَلْفَهُ مِنْ جُنُودِ اللهِ مَا لاَ يُرَى طَرَفَاهُ». [5] =صحيح

60 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «يَعْجَبُ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَاعِي غَنَم فِي رَأْسِ شَظِيَّةٍ [6] بِجَبل، يُؤَذِّنُ بِالصَّلاَةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: اُنظُروا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤذِّنُ وَيُقِيمُ للِصَّلاَة يَخَافُ مِنِّي، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلتهُ الْجَنَّة». [7] =صحيح

[1] ابن حبان (1670) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
[2] واقتد بأضعفهم: هو بأن ينظر ما يَحْتَمِلَهُ أضعف القوم فيقتدي به فيصلي بصلاته مراعيا له، من غير أن يخل بها.
[3] أبو داود (531) باب أخذ الأجر على التأذين، تعليق الألباني "صحيح".
[4] قي: هي الأرض القفر الخالية.
[5] مصنف عبد الرزاق (1955)، تعليق الألباني "صحيح" الترغيب والترهيب (414).
[6] رأس شظية: هي القطعة تنقطع من الجبل ولم تنفصل منه.
[7] أبو داود (1203) باب الأذان في السفر، تعليق الألباني "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست