جَمَال أَقْوُام لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرً كَالُلؤْلُؤْ
1933 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: « .. فَيَشْفَعُ النَّبِيوُنَ وَالْمَلاَئِكَة وَالْمُؤْمِنُون، فَيَقُولُ الْجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ أَقْوَاماً قَدْ امْتَحَشُوا، فَيُلْقَونَ فِي نَهْر بَأَفْوَاهِ الْجَنَّةِ، يُقَالُ لَهُ: مَاءَ الْحَيَاةِ، فَيَنْبِتُونَ فِي حَافَتَيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةِ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ قَدْ رَأَيْتُمُوهَا إِلَى جَانِبِ الصَّخْرَة وَإِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَمَا كَانَ إِلَى الشَّمْسِ مِنْهَا كَانَ أَخْضَر، وَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ كَانَ أَبْيَض، فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ اللُّؤْلُؤْ، فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِيمَ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: هَؤُلاَءِ عُتَقَاءُ [1] جعادا: جمع أجعد: ولأجعد: هو الشعر المتجعد، وهو ضد السبط، والسبط هو المسترسل. [2] أحمد (7920)، تعليق أحمد شاكر "إسناده صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حسن بطرقه وشواهده دون قوله «في عرض سبع أذرع» تفرد بها علي بن زيد وهو ضعيف". [3] يوسف قد أعطاه الله نصف الحسن كما جاء ذلك في الحديث الصحيح الذي يرويه مسلم وغيره قال - صلى الله عليه وسلم - «أعطي يوسف شطر الحسن». [4] المعجم الكبير (663)، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (3701)، السلسلة الصحيحة (2512).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 663