1935 - عَنْ زَيد بن ثَابِت رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «نَضَّرَ اللهُ امْرءا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثاً فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَه، فَرُبَّ حَامِل فِقه إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنهُ، وَرُبَّ حَامِل فِقه لَيسَ بِفَقِيه». [6] =صحيح [1] متفق عليه، وهو جزء من حديث سيأتي برقم (2011). [2] نضر الله: النضارة هي في الأصل حسن الوجه وبريقة، كما جاء في قوله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} أي: حسنة بهية مشرقة مسرورة، وقال محمد مختار الشنقيطي في معنى نضر الله: قال "أي: بيض الله وجهه". وقال بعض العلماء إنه يحشر يوم القيامة ابيض الوجه مشرق مستنيرا بهذا العلم، وقال البعض: إن الله يُنَضِّرُ لأهل الحديث وجوههم في الدنيا والآخرة، وتقديره عند بعض العلماء: جمله الله وزينه، وأحسن من فسرها هو القرآن {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} أي: كما تقدم: مشرقة حسنة بهية ناعمة، وهذا التفسير يوافق قول من قال من العلماء: جمله الله وزينه. [3] فرب مبلغ: أي: رب شخص بلغه كلامي كان أفطن وأفهم لمعناه من الذي نقله. [4] ابن حبان (69)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن". [5] ابن ماجه (231) باب من بلغ علم، تعليق الألباني "صحيح". [6] أبو داود (3660) باب فضل نشر العلم، تعليق الألباني "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 664