responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 651
مَنْزِلَة أَهْل الذِّكْر وَالصَّلاَة عَلَى الرَّسُول - صلى الله عليه وسلم -
1910 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سِيْرُوا هَذَا جَمَدَان سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ [1]». قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيْراً وَالذَّاكِرَاتِ». [2] =صحيح

1911 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنِ الْمُفَرِّدُون؟ قَالَ: «الَّذِينَ يهترون [3] فِي ذِكْرِ اللهِ». [4] =صحيح

1912 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رِسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟! إِسْبَاغُ [5] الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِةِ (6)

[1] سبق المفردون: المفردون قال النووي رحمه الله وقد فسرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بـ "الذاكرين الله كثيرا والذاكرات" انتهى كلامه، وأما السبق فقال عبد الرؤوف المناوي في كتابه فيض القدير:"أي: سبقوا بنيل الزلفى والعروج إلى الدرجات العلى" انتهى كلامه، وأورد هذا الحديث ابن حبان في صحيح والأمير علاء عندما بوب صحيح بن حبان ذكر هذا الحديث في باب سماه "ذكر سباق الذاكرين الله كثيرا والذاكرات في القيامة أهل الطاعات إلى الجنة" فكأن مقصده أن السابق لذكر الله هو السابق لدخول الجنة، وهذا لا ينافي القول الأول بل يؤيد الطرف الأول منه وهو قوله "أي: سبقوا بنيل الزلفى"، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال "ألا أبنئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم ... " قالوا: بلى يارسول الله قال "ذكر الله تعالى" فالشاهد قوله "وأرفعها في درجاتكم" وهذا دليل على أن الذكر من أعظم أسباب رفعة الدرجات.
[2] مسلم (2676) باب الحث على ذكر الله تعالى، ابن حبان (855)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
[3] يهترون: أي: مُوْلَعُونَ به لا يتحدثون بغيره.
[4] أحمد (8273)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن يعقوب فمن رجال مسلم".
[5] إسباغ الوضوء: أي: إكماله وإتمامه واستيعاب أعضائه بالماء كما هو مسنون وقال أبو العلا المبارك فوري "أي: إتمامه وإكماله باستيعاب المحل بالغسل وتطويل الغرة وتكرار الغسل ثلاثا".
(6) على المكاره: هو أن يتم ويكمل الوضوء في الحال التي يتأذى من الماء. أما لبرد أو لمرض.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست