responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 650
زَعِيمٌ [1] بِبَيْتٍ فِي رَبِضِ [2] الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ [3] وَإِنْ كَانَ مُحِقاً، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحاً، وَبِبَيْتِ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقَهُ». [4] =حسن

1908 - عَنْ أَبِي ثَعْلَبَة الْخشَني رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِن مِنْ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَدْنَاكُمْ مِنِّي مَجْلِساً فِي الآخِرَة: مَحَاسِنكمْ أَخْلاَقاً، وَإِنَّ مِنْ أَبْغَضَكُمْ إِلَي وَأَبْعَدكُمْ مِنِّي مَجْلِساً فِي الآخِرَة: مَساوئكُمْ اخْلاَقاً، الثَّرْثَارُون الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ - قَالَ: يَعْنِي الْمُتَكَبِّرُونَ -». [5] =صحيح

1909 - عَنْ أَنَس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينا وَأَمِتنِي مِسكِينا، وَاحْشُرنِي فِي زُمْرَة الْمَسَاكِين يَوْمَ الْقِيَامَة، فَقَالَتْ عَائِشَة لِمَ يَا رَسُول اللهِ؟ قَالَ: «إِنَّهُم يَدْخُلُونَ الْجَنَّة قَبلَ أَغْنِيَائِهم بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً [6] يَا عَائِشَة لاَ تَرُدِّي الْمِسكِين وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة، يَا عَائِشَة أَحِبِّي الْمَسَاكِين وَقَرِّبِيهِم فَإِنَّ اللهَ يُقَرِّبُكِ [7] يَوْمَ الْقِيَامَة». [8] =صحيح

[1] زعيم: الزعيم الضامن.
[2] ربض الجنة: أسفل الجنة.
[3] المراء: الجدال.
[4] أَبو داود (4800) باب في حسن الخلق، تعليق الألباني "حسن".
[5] ابن حبان (482)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "رجاله ثقات على شرط مسلم"، الزهد لابن السري (1255) باب حسن الخلق، واللفظ له.
[6] في هذه الرواية أربعين خريفا، والتي قبلها خمس مئة عام: ولا تناقض بينهما لأن الفقر درجات فأشدهم فقر أسبقهم للجنة، وإلى مثل هذا المعنى ذهب ابن القيم في قصيدته، والله تعالى أعلم.
[7] وقربيهم فإن الله يقربك: هذه معادله كقوله تعالى {اذكروني أذكركم} وقوله {إن تنصروا الله ينصركم} وكقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أحفظ الله يحفظك" وقوله - صلى الله عليه وسلم - "من يسر على معسر يسر الله عليه، ومن ستر مسلما ستره الله" وكما قيل: الجزاء من جنس العمل، وأيضا في هذا الحديث إن قرب المساكين ولاطفهم ولم يتكبر عليهم كان حريا أن يُقَرَّب.
[8] الترمذي (2352) باب ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم، تعليق الألباني "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست