responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 408
فَضْل الشَّفَاعَة وَالإِحْسَان إِلَى النَّاس
1202 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: «الْمَعْرُوفُ إِلَى النَّاسِ يَقِي صَاحِبَهَا مَصَارِعَ السُّوءِ [1] وَالآفَاتِ وَالْهَلَكَاتِ وَأَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَة [2]». [3] =صحيح

1203 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِاصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهُ يَمْنَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ، وَعَلَيْكُمْ بِصَدَقَة السِّرِّ فَإِنَّهَا تُطْفِئ غَضَبَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». [4] =صحيح

1203 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ، تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ». [5] =حسن

1204 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَالَ سَأَلتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَل؟ قَالَ: «إِيْمَانٌ بِاللهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ». قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَغْلاَهَا ثَمَناً، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا». قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تُعِينُ صَانِعاً أَوْ

[1] مصارع السوء: المصرع هو مكان الموت، كما قال - صلى الله عليه وسلم - عن قتلى بدر "والله لكأني أنظر الآن إلى مصارع القوم" أي: أماكن قتلهم، ومعنى الحديث من صنع المعروف للناس وقاه الله كل منظر وحال يكره أن يصيبه في نفسه وأهله ومن ذلك موته في حال يكرهها احتراق منزلة .. الخ. والله تعالى أعلم.
[2] أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة: المعنى أن الذين يشفعون للناس في الدنيا، يجعلهم الله يشفعون للناس في الآخرة.
[3] مستدرك الحاكم (429) كتاب العلم، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3795).
[4] قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (6)، تعليق الألباني "صحيح"، الجامع الصغير (4052).
[5] المعجم الكبير (814)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (3797).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست