1206 - عَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ مَنَحَ [5] مَنِيحَةَ لَبَنٍ [6] أَوْ وَرِقٍ [7] أَوْ هَدَى زُقَاقاً [8] كَانَ لَهُ مِثلَ عِتقِ [1] تعين صانع أو تصنع لأخرق: الأخرق: هو الذي لا يحسن العمل وأيضا الذي لا رفق ولا سياسة له في الأمر، ومعنى الحديث: إذا رأيت من يحاول عَمَلَ عَمَلٍ فإن كان يحسنه فأعنه عليه، وإن لم يحسنه فاعمله له. [2] متفق عليه، البخاري (2382) باب أي الرقاب أفضل، واللفظ له، مسلم (84) باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال. [3] الزيادة بين المعقوفتين من قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (36). [4] المعجم الكبير (13646)، واللفظ له، تاريخ دمشق لابن عساكر (64/ 17)، قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (36)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (176)، الصحيحة (906). [5] منح: أعطى. [6] منيحة: هي الناقة يعطيها الرجل للرجل ليشربون لبنها وينتفعون من وبرها مدة ثم يردونها إليه، وتسمى الناقة المعطاة على هذا الوجه منيحة. [7] أو ورق: منيحة الورق إقراض الدراهم. [8] هدى زقاقا: الزقاق الطريق يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 409