responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 409
تَصْنَعُ لأَخْرَقَ [1]». قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تَدَعُ النَّاسَ مِنْ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَّدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ». [2] =صحيح

1205 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنُهَما: أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَارَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ , وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ , أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً , أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا , أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا, وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ - شَهْرًا , وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ , وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ [وَإِنَّ سُوَّء الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلّ الْعَسَل] [3]» [4] =حسن

1206 - عَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ مَنَحَ [5] مَنِيحَةَ لَبَنٍ [6] أَوْ وَرِقٍ [7] أَوْ هَدَى زُقَاقاً [8] كَانَ لَهُ مِثلَ عِتقِ

[1] تعين صانع أو تصنع لأخرق: الأخرق: هو الذي لا يحسن العمل وأيضا الذي لا رفق ولا سياسة له في الأمر، ومعنى الحديث: إذا رأيت من يحاول عَمَلَ عَمَلٍ فإن كان يحسنه فأعنه عليه، وإن لم يحسنه فاعمله له.
[2] متفق عليه، البخاري (2382) باب أي الرقاب أفضل، واللفظ له، مسلم (84) باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال.
[3] الزيادة بين المعقوفتين من قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (36).
[4] المعجم الكبير (13646)، واللفظ له، تاريخ دمشق لابن عساكر (64/ 17)، قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (36)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (176)، الصحيحة (906).
[5] منح: أعطى.
[6] منيحة: هي الناقة يعطيها الرجل للرجل ليشربون لبنها وينتفعون من وبرها مدة ثم يردونها إليه، وتسمى الناقة المعطاة على هذا الوجه منيحة.
[7] أو ورق: منيحة الورق إقراض الدراهم.
[8] هدى زقاقا: الزقاق الطريق يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست