responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 366
مَا جَاءَ فِي الْكَذِب، وَالْحَلِف كَذِباً
1059 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الإِيْمَانَ كُلَّهُ، حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ مِنْ الْمُزَاحَة، وَيَتْرُكَ الْمِرَاء وَإِنْ كَانَ صَادِقاً». [1] =صحيح لغيره

1060 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللهَ أَذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ دِيْكٍ [2] رِجْلاَهُ فِي الأَرْضِ وَعُنُقُهُ مَثْنِيَةٌ تَحْتَ الْعَرشِ وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحانَكَ مَا أَعْظَمَكَ رَبُّناَ، فَيُرَدُّ عَلَيْهِ: لاَ يَعْلَمُ ذَلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِباً». [3] =صحيح

1061 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَنَا زَعِيمٌ [4] بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ [5] الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ [6] وَإِنْ كَانَ مُحِقاً، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحاً، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ». [7] =حسن

1062 - عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَومَ، وَيْلٌ لَهُ

[1] أحمد (8751)، تعليق الألباني "صحيح لغيره"، الترغيب والترهيب (2939).
[2] ديك: هو أحد حملة العرش.
[3] أبو الشيخ في العظمة (512 (ذكر خلق جبريل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام الروح الأمين، مستدرك الحاكم (7813) كتاب الأيمان والنذور، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (1714)، الصحيحة (150).
[4] زعيم: الزعيم الضامن.
[5] ربض الجنة: أسفل الجنة.
[6] المراء: الجدال.
[7] أَبو داود (4800) باب في حسن الخلق، تعليق الألباني "حسن".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست