1058 - عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ: يِهْدِي إِلَى الْبِرِّ [6] وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيِتَحَرَّى [7] الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقاً، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ: يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ [8] وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّاباً». [9] =صحيح [1] فلا عليك ما فاتك من الدنيا: أي: لا بأس عليك وقت فوات الدنيا إن حصلت هذه الخصال. [2] خليقة: الخليقة: الطبيعة التي خلق بها الإنسان. [3] وعفة في مطعمة: هو بأن لا يطعم حراما ولا ما قويت الشبهة فيه، ولا يزيد عن الكفاية حتى من الحلال ولا يكثر من الأكل. [4] الجامع لابن وهب (533) باب العزلة، تعليق الألباني "صحيح"، الجامع الصغير (873)، الترغيب والترهيب (1718)، الصحيحة (733). [5] مستدرك الحاكم (8067) كتاب الحدود، شعب الإيمان (4355)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2978)، الصحيحة (1525). [6] البر: اسم جامع للخير كله. [7] يتحرى: أي: يقصده ويطلبه. [8] الفجور: هو الميل عن طريق الاستقامة، وقيل: الانبعاث في المعاصي. [9] متفق عليه، البخاري (5743) باب قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} وما ينهى عن الكذب، مسلم (2607) باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله، واللفظ له.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 365