responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 365
فَيْكَ فَلاَ عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا [1] حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ [2] وَعِفَّةٌ فِي طُعْمَةٍ [3]». [4] =صحيح

1057 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «تَقَبَّلُوا لِي بِسِتٍّ أَتَقَبَّلْ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ». قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: «إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكْم فَلاَ يَكْذِبْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلاَ يُخْلِفْ، وَإِذَا اؤتُمِنَ فَلاَ يَخُنْ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْديَكم وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ». [5] =صحيح

1058 - عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ: يِهْدِي إِلَى الْبِرِّ [6] وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيِتَحَرَّى [7] الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقاً، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ: يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ [8] وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّاباً». [9] =صحيح

[1] فلا عليك ما فاتك من الدنيا: أي: لا بأس عليك وقت فوات الدنيا إن حصلت هذه الخصال.
[2] خليقة: الخليقة: الطبيعة التي خلق بها الإنسان.
[3] وعفة في مطعمة: هو بأن لا يطعم حراما ولا ما قويت الشبهة فيه، ولا يزيد عن الكفاية حتى من الحلال ولا يكثر من الأكل.
[4] الجامع لابن وهب (533) باب العزلة، تعليق الألباني "صحيح"، الجامع الصغير (873)، الترغيب والترهيب (1718)، الصحيحة (733).
[5] مستدرك الحاكم (8067) كتاب الحدود، شعب الإيمان (4355)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2978)، الصحيحة (1525).
[6] البر: اسم جامع للخير كله.
[7] يتحرى: أي: يقصده ويطلبه.
[8] الفجور: هو الميل عن طريق الاستقامة، وقيل: الانبعاث في المعاصي.
[9] متفق عليه، البخاري (5743) باب قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} وما ينهى عن الكذب، مسلم (2607) باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله، واللفظ له.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست