responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 166
لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنْ لَمْ تَجِدِي لَهُ شَيْئاً تُعْطِيْنَهُ إِيَّاه إِلاَّ ظِلْفاً مُحْرَّقاً [1] فَادْفَعِيهِ إِلَيهِ فِي يَدِهِ». [2] =صحيح

الْمِسْكِين الَّذِي تَجِبُ عَلَيْهِ الصَّدَقَة
354 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِغَنِيٍّ، وَلاَ لِذِي مِرَّةٍ [3] سَوِيٍّ [4]». [5] =صحيح

355 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِهَذَا الطَّوَّاف الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ، فَتَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمِتَانِ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ». قَالُوا: فَمَا الْمِسْكِينُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الَّذِي لاَ يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ، وَلاَ يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئاً». [6] =صحيح

مَنْ سَأَلَ النَّاس وَعِندَهُ مَا يُغْنِيه
356 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

[1] ظلفا: للبقر والغنم كالقدم للآدمي، محرقا: أي: نيئاً.
[2] أَبو داود (1667) باب حق السائل، تعليق الألباني "صحيح".
[3] ذي مرة: أي: قوة.
[4] سوي: أي: صحيح العقل والأعضاء، وهذا بحسب الشخص فبعضهم يتخذها مهنه، ولكن من ابتلي بالفقر وهو حريص على العمل فهذا تجوز عليه الصدقة مِثَالُ ذلك، الرجل الذي جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: قد هلكت {عندما جامع أهله وهو صائم} فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بإعتاق رقبة، فلم يستطع، ثم أمره بصوم شهرين متتابعين، فلم يستطع، ثم أمره بإطعام ستين مسكينا، فلم يستطع، ثم أعطاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عرق تمر فقال له "تصدق به"، فقال الرجل: على أفقر مني؟، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "أطعمه أهلك"، رواه البخاري، وفي لفظ لأبي داود "كله أنت وأهلك".
[5] أبو داود (1634) باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (3279) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي".
[6] متفق عليه، البخاري (1409) باب قول الله تعالى {لا يسألون الناس إلحافا} مسلم (1039) باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه، واللفظ له.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست