responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 165
لِفُلاَنٍ كَذَا وَلِفُلاَنٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ». [1] =صحيح

350 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «جَهْدُ الْمُقِلِّ وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ». [2] =صحيح

351 - عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «اتَّقُوا النَّارَ». ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ [3] ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ». ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ ثَلاَثاً، حَتَّى ظَنَنْا أَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ [4] تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَهٍ طَيِّبَهٍ». [5] =صحيح

352 - عَنْ عِكْرِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «تَصَدَّقُوا وَلَوْ بِتَمْرَةٍ، فَإِنَّهَا تَسُدُّ مِنَ الْجَائِعِ وَتُطْفِئُ الْخَطِيْئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ». (6)
=صحيح مرسل

353 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُجَيْدٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ بُجَيْدٍ أَنَّهَا قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ الْمِسْكِيْنَ لَيَقُومُ عَلَى بَابِي، فَمَا أَجِدُ لَهُ شَيْئاً أُعْطِيهِ إِيَاه؟ فَقَالَ

[1] متفق عليه، البخاري (1353) باب أي: الصدقة أفضل وصدقة الشحيح الصحيح، واللفظ له، مسلم (1032) باب بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح.
[2] متفق عليه، البخاري (5041) باب وجوب النفقة على الأهل والعيال، مسلم (1034) باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى وأن اليد العليا هي المنفقة وأن السفلى هي الآخذ أَبو داود (1677) باب في الرخصة في ذلك، واللفظ له.
[3] أشاح: أي: حذر النار كأنه ينظر إليها.
[4] بشق: أي: بنصف.
[5] متفق عليه، البخاري (6174) باب من نوقش الحساب، واللفظ له، مسلم (1016) باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو بكلمة طيبة وأنها حجاب من النار.
(6) الزهد لابن المبارك (651)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2951).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست