responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 164
347 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مَنْ طَيِّبٍ، وَلاَ يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ، إِلاَّ أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِيْنِهِ [1] وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً، فَتَرْبُو [2] فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنَ الْجَبَلِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدَكُمْ فَلُوَّهُ [3] أَوْ فَصِيلَه». [4] =صحيح

348 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلاَ يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ - إِلاَّ كَانَ اللهُ يَأْخُذُها بِيَمِينِهِ، فَيُرَبِّيَها لَهُ، كَمَا يُرَبِّي أَحدُكُمْ فَلُوَّهُ - أَوْ فَصِيلَهُ - حَتَّى تَبْلُغَ التَّمْرَةُ مِثْلَ أُحُدٍ». [5] =صحيح

349 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْراً؟ قَالَ: «أَنْ تَصَّدَّقَ وَأَنْتَ صحيح [6] شَحِيحٌ [7] تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأمُلُ الْغِنَى [8] وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ [9] قُلْتَ:

= (2527) جهد المقل، تعليق الألباني "حسن".
[1] أخذها الرحمن بيمينه: كناية عن قبول الصدقة.
[2] فتربو: تزداد.
[3] الفلو: المهر إذا فطم، والفصيل: هو أيضا ولد الناقة إذا فصل من إرضاع أمه.
[4] متفق عليه، البخاري (1344) باب لا يقبل الله صدقة من غلول ولا يقبل إلا من كسب طيب، مسلم (1014) باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، واللفظ له.
[5] ابن حبان (3305) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
[6] صحيح: أي: غير مريض مرض من أشرف على الموت ويأس من الحياة ورأى أن مصير المال لغيره.
[7] شحيح: أي: قليل المال، وقيل: البخل مع الحرص.
[8] تأمل الغنى: أي: تطمع في الغنى.
[9] بلغت الحلقوم: أَشْرَفْتَ على الموت.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست