اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 39
كانت الحجامة على سبيل الاحتياط والتحرُّز من الأذى، وحفظًا للصحة، أما في مداواة الأمراض، فحيثما وُجد الاحتياجُ إليها وجب استعمالُها] [61] .
ثانيًا: العسل: قال الله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النّحل: 69] .
[قال بعض من تكلم على الطِب النبويِّ: لو قال: فيه الشفاء للناس، لكان دواءً لكل داء، ولكن قال: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} ، أي يصلح لكل أحد من أدواءٍ باردة، فإنه حارٌّ، والشيء يداوى بضِدِّه] [62] . [61] انظر: "الطب النبوي" لابن القيم ص59.
(62) "تفسير القرآن العظيم"، لابن كثير ص970، ط- بيت الأفكار.
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 39