اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 38
المحل الذي يصل إليه السحر، فإن للسحر تأثيرًا في الطبيعة، وهيجانِ أخلاطِها، وتشويشِ مِزاجها، فإذا ظهر أثرُه في عضوٍ، وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو، نَفَع جدًا) [59] .
أما الأوقات المثلى للحجامة، فهي يوم سابعَ عشر، أو تاسعَ عشر، ويوم إحدى وعشرين، من الشهر القمري، فعن أنس رضي الله عنه، قال: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَحْتَجِمُ فِي الأَْخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ، وَكَانَ يَحْتَجِمُ لِسْبِعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدى وَعِشْرِينَ» [60] .
تنبيه: [إن اختيار هذه الأوقات - المستحبة للحجامة - هو فيما إذا [59] المرجع السابق ص125. [60] أخرجه الترمذي - بلفظه، وحسّنه - كتاب: الطِبّ، باب: ما جاء في الحجامة، برقم (2051) . وأبو داود مفرّقًا في بابين، الجزء الأول من الحديث، في كتاب الطب؛ باب: في موضع الحجامة، برقم (3859) ، عن أنس رضي الله عنه، والثاني بلفظ: «مَنِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدى وَعِشْرِينَ كَانَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ» ؛ باب: متى تُستحب الحجامة؟ برقم (3861) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. حسَّنه الألباني. انظر: صحيح أبي داود، برقم (3268) وبرقم (3271) .
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 38