هذا - جميعه - غيضٌ من فيض الهَدْي النبويِّ في علاج أدواء النفس، فلقد كان من صفة النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه يَعِزُّ عليه الشيءُ الذي يعنَتُ أُمَّتَه ويَشُقُّ عليها، فيا أيها المريض المؤمن: أبشرْ وأمِّلْ وارجُ رحمةَ الله، واتَّبِعْ في الاسترقاء والاستشفاء سبيلَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، يُكتَبْ لك الأجرُ والشفاء والمعافاة التامة، بإذن الله تعالى. [260] متفق عليه من حديث عبادة بن الصامت؛ أخرجه البخاري؛ كتاب: الرِّقاق، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، برقم (6507) ، ومسلم؛ كتاب: الذَّكر والدعاء، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، برقم (2683) .
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 153