مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
260
لَيْسَ يبْقى إِلَّا الله وَحده كَمَا قَالَ تَعَالَى كل من عَلَيْهَا فان وَيبقى وَجه رَبك ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام
وَقَوله وَالْمَلَائِكَة الَّذين مَعَ رَبك فَإِنَّهُ قد جَاءَ فِي بعض التفاسير فِي قَوْله تَعَالَى وَنفخ فِي الصُّور فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله هُوَ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وَملك وَملك الْمَوْت ثمَّ يُؤمر ملك الْمَوْت أَن يقبض روح جِبْرِيل ثمَّ روح مِيكَائِيل ثمَّ روح إسْرَافيل ثمَّ يُؤمر ملك الْمَوْت أَن يَمُوت فَيَمُوت وَلَا يبْقى إِلَّا الَّذِي لَهُ الْبَقَاء والعزة والكبرياء وَالْملك الَّذِي أَلا يَزُول وَلَا يفنى تبَارك وَتَعَالَى فينادي جلّ جَلَاله لمن الْملك الْيَوْم فَلَا يجِيبه مُجيب وَمن ذَا يجِيبه وَلم يبْق مَوْجُود إِلَّا الْوَاحِد المعبود فيجيب نَفسه فَيَقُول سُبْحَانَهُ لله الْوَاحِد القهار ثمَّ يمْكث النَّاس فِي البرزخ أَرْبَعِينَ عَاما ثمَّ يحيى الله عز وَجل إسْرَافيل فيأمره أَن ينْفخ النفخة الثَّانِيَة فَذَلِك قَوْله عز وَجل فَإِذا هم قيام ينظرُونَ قيام على أَرجُلهم ينظرُونَ إِلَى ذَلِك الْأَمر الْعَظِيم والهول الجسيم
وَاعْلَم رَحِمك الله أَنَّك إِن كنت مِمَّن لَا يُشَاهد هَذِه الصعقة الْعَامَّة الَّتِي هِيَ قيام السَّاعَة فَلَا بُد لَك من أَن تشاهد صعقة نَفسك الَّتِي تخصك وَهِي صعقة موتك وَخُرُوج روحك وَلَا بُد من إنشائك وتسويتك ورد روحك إِلَى جسدك وإخراجك من الأَرْض الَّتِي خلقت مِنْهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وفيهَا نعيدكم وَمِنْهَا نخرجكم تَارَة أُخْرَى وَقَالَ عز من قَالَ أولم ير الْإِنْسَان أَنا خلقناه من نُطْفَة فَإِذا هُوَ خصيم مُبين وَضرب لنا مثلا وَنسي خلقه قَالَ من يحيي الْعِظَام وَهِي رَمِيم قل يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أول مرّة وَهُوَ بِكُل خلق عليم
قَالَ سُبْحَانَهُ وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ وَله الْمثل الْأَعْلَى فِي
اسم الکتاب :
العاقبة في ذكر الموت
المؤلف :
الأشبيلي، عبد الحق
الجزء :
1
صفحة :
260
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir