اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي الجزء : 1 صفحة : 98
الإمكانات والمصادر المتاحة للشخص في هذا الوقت، وعندما يحققه الشخص يستمر في طريقه إلى الهدف الذي يليه.. وهكذا حتى تتحقق الرؤية..
إذاً فالأهداف ليست إلا الدرجات التي يصعدها الإنسان لكي يصل إلى الرؤية، وكل هدف يخدم الهدف الذي يليه، وكل هدف يخدم الرؤية ويقرب الإنسان من الوصول إليها، فتعجب الشاب من الفرق بين الرؤية والهدف، وشكر الحكيم على هذا الكم الهائل من المعلومات.
* الغاية:
ثم سأل الشاب الحكيم: ولكن ما هي الغاية؟ وأين يكون موقعها بين الرؤية والهدف؟ ولماذا توجد غاية ما دامت هناك رؤية واضحة؟ فابتسم الحكيم وقال: بدون الغاية تصبح الرؤية ضائعة، ولكي يكون هدفك مستمراً في الزمن، ولكي تكون الرؤية واضحة تماماً فلابد أن تكون مرتبطة بغاية ليكون نجاحك مستمراً في الدنيا والآخرة.
وهنا يسمى الهدف هدفاً مستمراً في الزمن، والغاية يجب أن تكون روحانية، وتكون مرتبطة أساساً بالله - سبحانه وتعالى -، وإن لم تكن كذلك -كما قلت
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي الجزء : 1 صفحة : 98