responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 97
منهم ويستهزئون بهم، بل وسموهم الإخوة المتخلفين، ولكن (الإخوة جويس) لم يعطوهم أي انتباه لسخريتهم واستمروا في التجارب، تجربة تلوا الأخرى، وكانوا يعتمدون على قانون الطفو، وكيفية تفريغ الهواء، وتمكنوا من اختراع الطائرة التي يستخدمها الجميع الآن، وهذه هي الرؤية الواضحة.
فسأل الشاب: ولكن أيها الحكيم أين تقع الأهداف من الرؤية، فأنا كنت أعتقد أن الرؤية هي الهدف..
فرد الحكيم قائلاً: إن الرؤية هي الشعور والمعرفة واليقين بأن أي شيء يريده الإنسان سيتحقق بإذن الله، وهذه هي نهاية المطاف، أما الأهداف فهي الخطوات المؤدية إلى الرؤية، وعموماً فالهدف ينتهي بمجرد تحقيقه، ولكنه لو كان مرتبطاً برؤية كي يصبح مستمراً في الزمن.. ثم قال الحكيم: لو كانت رؤيتك مثلاً أن تصبح مديراً عاماً لشركة كبيرة وتريد تحقيق ذلك في خلال خمس سنوات، فهذه رؤية، ولو كانت واضحة ويعتقد الشخص أنه يستطيع تحقيقها تتولد الرغبة وتصبح النية واضحة تماماً، وهنا يبدأ الشخص في تجزئة الرؤية إلى خطوات، هذه الخطوات هي الأهداف، وكل هدف يتماشى مع

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست