responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 96
(الرؤية والغاية والغرض والأهداف) .. ولنبدأ بالرؤية..
* الرؤية الواضحة:
هي شيء يريده الإنسان أكثر من أي شيء آخر في حياته، ويرى نفسه بوضوح محققا لها ويعيش فوائدها، والشخص الذي عنده رؤية واضحة لا يريد يكون موضع هجوم أو حتى استهزاء من الآخرين؛ لأنه يرى رؤيته بوضوح، ويراها حقيقة واقعة، أما الآخرون فلا يرون ما يرى، ولا يدركون ما يدرك، ولا يعرفون ما يعرف، مثل كل الابتكارات والاختراعات التي نعيشها الآن في كافة المجالات، سواء كان ذلك في الطب أو المعمار أو أي شيء آخر.
ثم قال الرجل الحكيم للشاب: هؤلاء (الإخوة جويس) ، الذين كانت عندهم رؤية واضحة بأن الإنسان يستطيع أن يطير، فكانوا يلبسون ملابس من الريش كالطيور، ثم يقفزون من أعلى الجبل على أمل أن يطيروا، ولم ينتبهوا لقانون الجاذبية الأرضية، وأن أي شيء أثقل من الهواء لا يطير؛ فكانوا يقعون بشدة على الأرض وتنكسر عظامهم وضلوعهم، حتى أشرفوا على الموت عدة مرات، وكان الناس يسخرون

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست