اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي الجزء : 1 صفحة : 134
- سبحانه وتعالى -، وإذا كان حلالاً وصرفته في الحرام فسيحاسبك عليه الله - سبحانه وتعالى -؛ لأنهم حلال وأنت وضعته في الحرام، وإذا كان حراماً ووضعته في الحرام ستحاسب عليه، وإذا كان حراماً واستخدمته في الحلال ستأخذ حقك في الدنيا، ومن أخذه بالحلال سيتمتع بهذا الحلال، ولكنك ستدفع الثمن لأن جذوره من الحرام، فلا تكسب إلا بالحلال.
وكن حريصاً من الفرق بين الدخل والمكسب، والرزق الحلال والرزق غير الحلال، والرزق المبارك والرزق غير المبارك.
فنظر إليه الشاب وقال له: بارك الله فيك وفي علمك.
وقال له: فما هو الفرق؟
فرد الرجل الحكيم وقال: المكسب هو أنه لو عندك شركة وهذه الشركة أعطتك 100 دولار فهذا هو مكسب الشركة ودخلك الشخصي منها هو 20000، ومن الـ 20000 أعطيت لوالدك ولوالدتك 2000 و2000 لأولادك ولإخوتك ولزوجتك، وسددت بعض الديون، ودفعت الضرائب المستحقة، وتفضل لك أخيراً من ألـ 20000 مبلغ 2000 فهذا هو رزقك.
والرزق المبارك هو الذي يبعد عنك الله منه الصرف غير الضروري،
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي الجزء : 1 صفحة : 134