responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 133
تكذب إطلاقاً، وخذ وقتاً أكثر، وفكر بطريقة تكون إستراتيجية، ثم تكلم بالصدق، ولا تقل إلا الصدق، وتذكر أن رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - كان يسمونه: الصادق الأمين، فالصادق أولاً ثم الأمين، فهو كان يصدق فيما يقول، وأميناً في تعاملاته مع الناس.
فلابد أن تفي بالوعد، وأن تعطي الأمانة لأصحابها مهما كان الشخص سواء كان مسلماً أم غير مسلم، مؤمناً أم كافراً طالما أنه هو صاحب الحق، ولا تقل: إن هذا من حقي؛ لأن هذا ليس من حقك طالما أخذت مالاً أعطه لمن يستحقه، وإلا ستعاقب عليه من الله - سبحانه وتعالى -، كن متأكداً أنه طالما أن مالك أخذته أو ملكته بالحلال تأكد أنه سيأتيك؛ لأنك كنت صبوراً فلا تكسب إلا بالحلال.
ولا تكذب مهما كانت الظروف، ولا تأخذ ما ليس لك سواء أكان بالنصب أم بالاحتمال أم بالرشوة، فلا تأخذ إلا ما تستحقه فقط، ولا تفرض نفسك على الناس، وتذكر أنك في الطريق إلى الامتياز ستقابل أناساً كثيرين، وستقابل إغراءات كبيرة بالمال، فلا تأخذ إلا ما يرضي الله - سبحانه وتعالى -، ولا تكسب إلا بالحلال، وتذكر أن الله - سبحانه وتعالى - سيسألك عن المال الذي حصلت عليه، فإذا كان حلالاً وصرفته في الحلال سيسألك عليه الله

اسم الکتاب : الطريق إلى الامتياز المؤلف : إبراهيم الفقي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست