responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 94
(ثم كلا سوف تعلمون) .
إذا قامت القيامة بدواهيها، وانشقت السماء ونزل من فيها، ووضعت الناس ما في بطنها، وذهلت المراضع عن أولادها، وشابت الولدان من أهوالها، وكسفت الشمس وزاد حرها.
(كلا لو تعلمون) .
إذا بلغت القلوب الحناجر، فكيف بك يا ابن آدم إذا نصبت الموازين، ونشرت الدواوين، وتعلق المظلومون بالظالمين.
(علم اليقين) .
إذا جاؤوا في ظلل من الغمام، ونزلت الملائكة الكرام، وقال الروح الأمين والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن، وطال عليهم الوقوف والقيام.
(لترون الجحيم) .
وجاءت النار تقودها ملائكة غلاظ شداد، تكاد تميز من الغيظ على أهلها ثم يقال لها: لا هل امتلأت وتقول هل من مزيد له.
(ثم لترونها عين اليقن) .
إذا مد الصراط على متنها وتسمعون حسها، وتعاينون أهوالها، وتعاينون أهلها، فبين مناد من مقرها، وبين مناد من أطباقها، وبين متعلق بسلاسلها وكلاليبها.
(ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) .
يومه عن ظل ظليل، واكتساب الحرام، وشرب الماء البارد، ولبس الثياب الحرير.

اسم الکتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست