responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 86
527 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: " §مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: مَنْ كَانَ لَهُ جَارٌ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَلَمْ يَنْهَهُ فَهُوَ شَرِيكُهُ "

528 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ قَالَ: " حُدِّثْتُ أَنَّ §نَفَرًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَصُومُونَ النَّهَارَ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ، وَوُضِعَ الطَّعَامُ، جَعَلُوا ذَلِكَ نَوَائِبَ بَيْنَهُمْ؛ يَقُومُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَيَقُولُ: لَا تَأْكُلُوا كَثِيرًا، فَتَشْرَبُوا كَثِيرًا، فَتَرْقُدُوا كَثِيرًا "

529 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيِّ، أَخْبَرَنِي أَشْرَسُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: " قَالَ - أَرَاهُ أَرْمِيَا: يَا رَبِّ، §اخْتَرْتَ عَبْدَكَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَبَنَى لَكَ مَسْجِدًا، وَكَانَ مِنْ شَأْنِهِ وَشَأْنِهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِثْلَ الْعَرُوسِ، سُلِّطَ عَلَيْهِ مَنْ حَزَبَهُ قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ لَوْ قِيلَ لَكَ: صُرَّ صُرَّةً مِنَ الشَّمْسِ، أَوْ كِلْ مِكْيَالًا مِنَ الرِّيحِ، أَوْ رِدْ يَوْمَ غَدٍ، أَوْ قِيلَ لَكَ: هَلْ تَدْرِي كَمْ لِلسَّمَاءِ مِنْ بَابٍ؟ وَكَمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ خِزَانَةٍ؟ أَوْ كَمْ فِي الْبَحْرِ مِنْ يَنْبُوعٍ؟ أَوْ أَتَاكَ الْبَحْرُ يُخَاصِمُ إِلَيْكَ الْبَرَّ؛ فَقَالَ لَكَ الْبَحْرُ: كَثُرَتْ فِيَّ أَمْوَاجِي، وَكَثُرَتْ يَنَابِيعِي، وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَمِيلَ عَلَى الْبَرِّ، وَقَالَ لَكَ الْبَرُّ: كَثُرَتْ فِيَّ أَشْجَارِي، وَكَثُرَتْ فِيَّ جِبَالِي، وَكَثُرَتْ فِيَّ وُحُوشِي، وَكَثُرَتْ فِيَّ أَنْهَارِي، وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَمِيلَ عَلَى الْبَحْرِ، لِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَقْضِي؟ "

530 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى الطَّرْطُوسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: دَخَلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الْكِيرَ، فَخَرَجَ ذَهَبَةً حَمْرَاءَ " قَالَ عَلِيٌّ: فَبَلَغَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ قَوْلُ بِشْرٍ، فَقَالَ: «§الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْضَى بِشْرًا بِمَا صَنَعْنَا»

531 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عِذَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ: §يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا تَقَرُّ فِيهِ عَيْنُ حَكِيمٍ "

532 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ: " إِنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ قَالَ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ، إِنَّ §الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ، قَدْ غَرِقَ فِيهِ نَاسٌ كَثِيرٌ، فَاجْعَلْ سَفِينَتَكَ فِيهَا تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَحَشْوُهَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَشِرَاعُهَا التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ لَعَلَّكَ تَنْجُو، وَلَا أَرَاكَ نَاجِيًا "

533 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، §حَمَلْتُ الْجَنْدَلَ وَالْحَدِيدَ، فَلَمْ أَجِدْ أَثْقَلَ مِنْ جَارِ السُّوءِ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست