responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 85
520 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ أَتَشٍ حَدَّثَنَا مُنْذِرٌ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ: «كَانَ §سَائِحٌ بُعِثَ مَعَهُ مَلَكٌ، وَأُمِرَ الْمَلَكُ أَنْ يَصْنَعَ كَيْفَمَا صَنَعَ السَّائِحُ» قَالَ: " فَدَخَلَا فِي وَادٍ، فَإِذَا بِجِيفَةٍ، فَقَالَ السَّائِحُ عَلَى أَنْفِهِ بِثَوْبِهِ مِنْ رِيحِ الْجِيفَةِ، وَصَنَعَ الْمَلَكُ مِثْلَمَا صَنَعَ السَّائِحُ، فَقَالَ لَهُ السَّائِحُ: لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: أُمِرْتُ أَنْ أَصْنَعَ كَمَا تَصْنَعُ فَقَالَ لَهُ السَّائِحُ: أَمَا وَجَدْتَ رِيحًا كَمَا وَجَدْتُ أَنَا؟ قَالَ الْمَلَكُ: لَا، لَيْسَ يُؤْذِينَا شَيْءٌ إِلَّا رِيحُ الْكَافِرِ "

521 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ أَتَشٍ حَدَّثَنَا مُنْذِرٌ، عَنْ وَهْبٍ: «أَنَّ §رَجُلًا كَانَ عَلَى مَجَامِرِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَكَانَ لَهُ ابْنَانِ، فَبَلَغَا، فَجَعَلَا يَعْبَثَانِ بِالنِّسَاءِ، فَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمَا، فَبِعِزَّتِي، حَلَفْتُ لَأُمِيتَنَّهُمْ ثَلَاثَتَهُمْ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَلَأُسَلِّطَنَّ عَلَى أَهْلِهِ بَعْدَهُ الْفَقْرَ»

522 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ أَتَشٍ حَدَّثَنَا مُنْذِرٌ، عَنْ وَهْبٍ: " أَنَّ §إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ جَاءَ إِلَى سَائِحٍ فَأَرَادَهُ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ مِنْهُ شَيْئًا، فَقَالَ لَهُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُصَادِقَكَ قَالَ لَهُ السَّائِحُ: لَيْسَ لِي بِصَدَاقَتِكَ حَاجَةٌ قَالَ: بَلَى؛ تَسْأَلُنِي عَمَّا شِئْتَ أُخْبِرْكَ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: بِمَ تَفْتِنُونَ النَّاسَ؟ قَالَ: إِنَّنَا نَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْعَجَلِ مِنْهُمْ وَالْحِدَّةِ، فَنَلْعَبُ بِهِمْ؛ كَمَا تَلْعَبُ الصِّبْيَانُ بِالْأُكْرَةِ "

523 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ الْقَاصُّ قَالَ: قَالَ وَهْبٌ يَعْنِي ابْنَ مُنَبِّهٍ: " قَالَ بَعْضُ أَحْبَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: §أَصْبَحْتُ مِثْلَ الْخُصْلَةِ فِي أَثَرِ الْقَاطِفِ، وَمِثْلَ السُّنْبُلَةِ فِي أَثَرِ الصَّارِمِ؛ فَكَمْ عَسَى أَنْ أَتَّقِيَ "

524 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، أَنْبَأَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «§ظَهَرَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قُرَّاءٌ فَسَقَةٌ، وَسَيَكْثُرُونَ فِيكُمْ»

525 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ مُدْرِكٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: " §أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: قُلْ لِقَوْمِكَ لَا يَأْكُلُوا طَعَامَ أَعْدَائِي، وَلَا يَشْرَبُوا شَرَابَ أَعْدَائِي، وَلَا يَتَشَكَّلُوا شَكْلَ أَعْدَائِي؛ فَيَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي "

526 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ -[86]- قَالَ: " كَانَ §حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَغْشَى مَنْزِلَهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ؛ يَعِظُهُمْ فَيُذَكِّرُهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ، فَرَأَى بَعْضَ بَنِيهِ يَوْمًا غَمْزَ النِّسَاءَ، فَقَالَ: مَهْلًا يَا بُنَيَّ مَهْلًا يَا بُنَيَّ " قَالَ: " فَسَقَطَ مِنْ سَرِيرِهِ، وَانْقَطَعَ نُخَاعُهُ، وَأَسْقَطَتِ امْرَأَتُهُ، وَقُتِلَ بَنِيهُ فِي الْجَيْشِ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيِّهِمْ أَنْ أَخْبِرْ فُلَانًا الْحَبْرَ أَنِّي لَا أُخْرِجُ مِنْ صُلْبِكَ صِدِّيقًا أَبَدًا، مَا غَضَبُكَ لِي إِلَّا أَنْ قُلْتَ: مَهْلًا يَا بُنَيَّ مَهْلًا يَا بُنَيَّ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست