responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 66
§زُهْدُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

402 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَنَّ أَمَةَ اللَّهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ حُسَيْنٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §مِنْ شِرَارِ أُمَّتِي الَّذِينَ غُذُّوا بِالنَّعِيمِ، الَّذِينَ يَطْلُبُونَ أَلْوَانَ الطَّعَامِ، وَأَلْوَانَ الثِّيَابِ، يَتَشَادَقُونَ بِالْكَلَامِ»

403 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى بِلَالٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فَرَأَى عِنْدَهُ صُبَرًا مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ لَهُ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: «هَذَا تَمْرٌ ادَّخَرْتُهُ» قَالَ: «§أَفَمَا تَخَافُ أَنْ يَكُونَ لَهُ بُخَارٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ؟ أَنْفِقْ بِلَالُ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا»

404 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «إِنَّ §أَحَبَّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْغُرَبَاءُ» قَالَ: قِيلَ: وَمَا الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «الْفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ، يُجْمَعُونَ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

405 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ: " كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: §سُبْحَانَ مُسْتَخْرِجِ الشُّكْرِ بِالْعَطَاءِ، وَمُسْتَخْرِجِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ "

406 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا يَمَانُ بْنُ عَدِيٍّ، حِمْصِيٌّ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: " §أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا دَاوُدُ أَلَا أُعَلِّمُكَ عَمَلَيْنِ إِذَا عَمِلْتَ بِهِمَا أَلَّفْتَ بِهِمَا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكَ، وَبَلَغْتَ بِهِمَا رِضَايَ؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَبِّ قَالَ: احْتَجِرْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ بِالْوَرَعِ، وَخَالِطِ النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ "

407 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ عَرَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ: " §أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: انْهَ الظَّالِمِينَ عَنْ ذِكْرِي، وَعَنْ قُعُودٍ فِي مَسَاجِدِي؛ فَإِنِّي جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي - أَوْ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي - أَنَّ مَنْ ذَكَرَنِي ذَكَرْتُهُ، وَإِنَّ الظَّالِمَ إِذَا ذَكَرَنِي لَعَنْتُهُ "

408 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ: يَا -[67]- رَبِّ، إِنَّهُ §لَيَحْزُنُنِي أَنْ لَا أَرَى أَحَدًا فِي الْأَرْضِ يَعْبُدُكَ غَيْرِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يُصَلُّونَ مَعَهُ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست