responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 61
367 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: «إِنَّ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §لَمَّا أَصَابَ الذَّنْبَ لَمْ يَطْعَمْ طَعَامًا قَطُّ إِلَّا مِمَّنْ وُجِدَ بِدُمُوعِ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَشْرَبْ شَرَابًا إِلَّا مَمْزُوجًا بِدُمُوعِ عَيْنَيْهِ»

368 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " قَالَ دَاوُدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَبِّ، §لَا صَبْرَ لِي عَلَى حَرِّ شَمْسِكَ، فَكَيْفَ صَبْرِي عَلَى حَرِّ نَارِكَ؟ رَبِّ، لَا صَبْرَ لِي عَلَى صَوْتِ رَحْمَتِكَ، يَعْنِي الرَّعْدَ، فَكَيْفَ صَبْرِي عَلَى صَوْتِ عَذَابِكَ؟ "

369 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: " قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §إِلَهِي، لَا تَجْعَلْ لِي أَهْلَ سُوءٍ، فَأَكُونَ رَجُلَ سُوءٍ "

370 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دَرِيَّهْ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «اللَّهُمَّ §لَا تُفْقِرْنِي فَأَنْسَى، وَلَا تُغْنِنِي فَأَطْغَى»

371 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ، وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {§وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ} قَالَ: " تَسَوَّرُوا عَلَى دَاوُدَ {فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ} [ص: 22] فَقَالَ لَهُمَا: اجْلِسَا مَجْلِسَ الْخَصْمِ فَجَلَسَا مَجْلِسَ الْخَصْمِ، فَقَالَ لَهُمَا: قُصَّا فَقَالَ أَحَدُهُمَا: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ، فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} [ص: 23] " قَالَ: " فَعَجِبَ دَاوُدُ {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [ص: 24] " قَالَ: " فَأَغْلَظَ لَهُ أَحَدُهُمَا، وَقَالَ: يَا دَاوُدُ، إِنَّكَ لَأَهَلٌ أَنْ يُقْرَعَ رَأْسُكَ بِالْعَصَا وَارْتَفَعَا، فَعَرَفَ دَاوُدُ أَنَّمَا وُبِّخَ بِذَنْبِهِ " قَالَ: «فَسَجَدَ مَكَانَهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً، لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَّا إِلَى صَلَاةِ فَرِيضَةٍ» قَالَ: «حَتَّى يَبِسَ، وَقَرِحَتْ جَبْهَتُهُ، وَقَرِحَتْ كَفَّاهُ، وَرُكْبَتَاهُ» قَالَ: " فَأَتَاهُ مَلَكٌ، فَقَالَ: يَا دَاوُدُ، إِنِّي رَسُولُ رَبِّكَ إِلَيْكَ، وَإِنَّهُ يَقُولُ لَكَ: ارْفَعْ رَأْسَكَ؛ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ، فَقَالَ: فَكَيْفَ يَا رَبِّ، وَأَنْتَ حَكَمٌ عَدْلٌ، وَأَنْتَ دَيَّانُ الدَّيْنِ، لَا يُتَجَوَّزُ عَنْكَ ظُلْمُ ظَالِمٍ، كَيْفَ تَغْفِرُ لِي ظُلَامَةَ الرَّجُلِ؟ " قَالَ: " فَتُرِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَتَاهُ مَلَكٌ آخَرُ، فَقَالَ: يَا دَاوُدُ، إِنِّي رَسُولُ رَبِّكَ إِلَيْكَ، وَإِنَّهُ يَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ تَأْتِينِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَ وَابْنُ صُورِيَّا، تَخْتَصِمَانِ إِلَيَّ، فَأَقْضِي لَهُ عَلَيْكَ، ثُمَّ أَسْأَلُهَا إِيَّاهُ، فَيَهَبَهَا لِي، ثُمَّ أُعْطِيهِ مِنَ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْضَى، ثُمَّ أَغْفِرُهَا لَكَ قَالَ: الْآنَ أَعْلَمُ، يَا رَبِّ، أَنَّكَ قَدْ غَفَرْتَ لِي "

372 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُوذَرَيْهِ قَالَ: " فِي زَبُورِ آلِ دَاوُدَ ثَلَاثَةُ أَحْرُفٍ: §طُوبَى لِمَنْ لَمْ يَسْلُكْ سَبِيلَ -[62]- الْخَاطِئِينَ، وَطُوبَى لِمَنْ لَمْ يَأْتَمِرْ بِأَمْرِ الظَّالِمِينَ، وَطُوبَى لِمَنْ لَمْ يُجَالِسِ الْبَطَّالِينَ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست