responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 60
361 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِلَهِي، §لَوْ أَنَّ لِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنِّي لِسَانَيْنِ، يُسَبِّحَانِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَالدَّهْرَ كُلَّهُ، مَا قَضَيْتُ حَقَّ نِعْمَةٍ "

362 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: " قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا رَبِّ، §هَلْ بَاتَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ اللَّيْلَةَ أَطْوَلَ ذِكْرًا لَكَ مِنِّي؟ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: نَعَمْ، الضِّفْدِعُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ وَأَنْتَ الَّذِي تُنْعِمُ عَلَيَّ، ثُمَّ تَرْزُقُنِي عَلَى النِّعْمَةِ، ثُمَّ تَزِيدُنِي نِعْمَةً نِعْمَةً؛ فَالنِّعَمُ مِنْكَ يَا رَبِّ، وَالشُّكْرُ مِنْكَ، فَكَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ يَا رَبِّ؟ قَالَ: الْآنَ عَرَفْتَنِي يَا دَاوُدُ حَقَّ مَعْرِفَتِي "

363 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا الْجَعْدُ قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِلَهِي، §مَا جَزَاءُ مَنْ عَزَّى حَزِينًا لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُلْبِسَهُ لِبَاسَ التَّقْوَى قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ شَيَّعَ جِنَازَةً لَا يُرِيدُ بِهَا إِلَّا وَجْهَكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ تُشَيِّعَهُ مَلَائِكَتِي إِذَا مَاتَ، وَأَنْ أُصَلِّيَ عَلَى رُوحِهِ فِي الْأَرْوَاحِ قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ أَسْنَدَ يَتِيمًا أَوْ أَرْمَلَةً؟ قَالَ جَعْفَرٌ: قُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ وَهُوَ الْجَعْدُ: مَا «أَسْنَدَ» ؟ قَالَ: لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ " قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُظِلَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِي، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ فَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَتِكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُؤَمِّنَهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَأَنْ أَقِيَ وَجْهَهُ فَيْحَ جَهَنَّمَ "

364 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: " قَالَ دَاوُدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ §اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَأَهْلِي، وَمِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ»

365 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ جِبْرِيلَ فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، §أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: يَا دَاوُدُ مَا أَدْرِي، إِلَّا أَنَّ الْعَرْشَ يَهْتَزُّ مِنَ السَّحَرِ "

366 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَبَتَ حَوْلَهُ رَوْضَةٌ مِنْ دُمُوعِهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: «يَا دَاوُدُ، §تُرِيدُ أَنْ أَزِيدَكَ فِي مُلْكِكَ وَوَلَدِكَ؟» قَالَ ": أَيْ رَبِّ، أُرِيدُ أَنْ تَغْفِرَ لِي "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست