responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 309
2242 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ، دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْبَزَّازِينَ يَشْتَرِي شَيْئًا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَتَعْرِفُ هَذَا؟ هَذَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ، فَقَامَ فَقَالَ: «§إِنَّمَا جِئْنَا لَنَشْتَرِيَ بِدَرَاهِمِنَا لَيْسَ بِدِينِنَا»

2243 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ قَالَ: «§الْمُخْبِتُونَ الَّذِينَ لَا يَظْلِمُونَ وَإِذَا ظُلِمُوا لَمْ يَنْتَصِرُوا»

2244 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ الْأَبْرَارِ قَالَ: «§الَّذِينَ لَا يُؤْذُونَ الذَّرَّ»

2245 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ - قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي: سَمِعَهُ مِنْ مُجَاهِدٍ؟ قَالَ: مُرْسَلٌ لَهُ - قَالَ: «مَا مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ إِلَّا §وَمَلَكٌ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ فَإِنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَكٌ آخِذٌ بِحَكَمَتِهِ فَإِنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ»

2246 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 32] قَالَ: «لَيْسَ الْغَرَضُ الدُّنْيَا»

2247 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: «§مَا دَامَ قَلْبُ الرَّجُلِ يَذْكُرُ اللَّهَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ وَإِنْ كَانَ فِي السُّوقِ وَإِنْ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ فَهُوَ أَعْظَمُ»

2248 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: «§مَنْ كَثُرَ مَالُهُ كَثُرَ تَعَبُهُ وَمَنْ كَثُرَ تَعَبُهُ كَثُرَتْ شَيَاطِينُهُ وَمَنْ كَثُرَتْ شَيَاطِينُهُ اشْتَدَّ حِسَابُهُ»

2249 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] قَالَ: «غُرَفًا»

2250 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ كُنَّا نُغَازِي مَعَ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ وَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلَاةً فَإِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثُهُ أَوْ نِصْفُهُ نَادَى وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ نِدَاءً يُسْمِعُنَا: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ وَيَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ يَا هِشَامُ بْنَ الْغَازِ وَيَا فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ قُومُوا فَتَوَضَّؤُا وَصَلُّوا، §قِيَامُ هَذَا اللَّيْلِ وَصِيَامُ هَذَا النَّهَارِ أَيْسَرُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ ومُقَطَّعَاتِ الْحَدِيدِ، الْوَحَاءَ ثُمَّ الْوَحَاءَ " ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صَلَاتِهِ

2251 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ -[310]- يَزِيدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ قَالَ: قُلْتُ لَيَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ: مَا لِي أَرَى عَيْنَيْكَ لَا تَجِفُّ؟ قَالَ: وَمَا مَسْأَلَتُكَ عَنْهُ؟ قُلْتُ: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ قَالَ: يَا أَخِي إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ §تَوَعَّدَنِي إِنْ أَنَا عَصَيْتُهُ أَنْ يَسْجُنَنِي فِي النَّارِ وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدْنِي أَنْ يَسْجُنَنِي إِلَّا فِي الْحَمَّامِ لَكُنْتُ حَرِيًّا أَنْ لَا تَجِفَّ لِي عَيْنٌ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: فَهَكَذَا أَنْتَ فِي خُلْوَاتِكَ؟ قَالَ: وَمَا مَسْأَلَتُكَ عَنْهُ، قُلْتُ: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَيَعْرِضُ لِي حِينَ أَسْكُنُ إِلَى أَهْلِي فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَا أُرِيدُ وَإِنَّهُ لَيُوضَعُ الطَّعَامُ بَيْنَ يَدَيَّ فَيَعْرِضُ لِي فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ أَكْلِهِ حَتَّى تَبْكِي امْرَأَتِي وَيَبْكِي صِبْيَانُنَا مَا يَدْرُونَ مَا أَبْكَانَا وَرُبَّمَا أَضْجَرَ ذَلِكَ امْرَأَتِي فَتَقُولُ يَا وَيْحَهَا مَا خُصَّتْ بِهِ مِنْ طُولِ الْحُزْنِ مَعَكَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا تَقِرُّ لِي مَعَكَ عَيْنٌ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست