responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 308
2233 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: «§مَا تَحَابَّ رَجُلَانِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ»

2234 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: «§إِذَا كَانَ لِأَحَدِكُمْ حَاجَةٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَعَلَيْهِ بِالتَّوْبَةِ فَإِذَا كَانَ لِأَحَدِكُمْ حَاجَةٌ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ فَعَلَيْهِ بِالرِّجَاءِ»

2235 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ قَالَ: دَخَلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَلَى مُجَمِّعِ التَّيْمِيِّ قَالَ: فَإِذَا فِي إِزَارِ سُفْيَانَ خَرْقٌ، قَالَ فَأَخَذَ أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ فَنَاوَلَ سُفْيَانَ فَقَالَ: اشْتَرِ إِزَارًا، قَالَ سُفْيَانُ: لَا أَحْتَاجُ إِلَيْهَا، قَالَ مُجَمِّعٌ: صَدَقْتَ أَنْتَ لَا تَحْتَاجُ وَلَكِنْ أَنَا أَحْتَاجُ قَالَ: فَأَخَذَهَا فَاشْتَرَى بِهَا إِزَارًا قَالَ: فَكَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ: كَسَانِي مُجَمِّعٌ جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا، وَقَالَ سُفْيَانُ: §لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ عِلْمِي أَرْجُو أَنْ لَا يَشُوبَهُ شَيْءٌ كَحُبِّي مُجَمِّعًا التَّيْمِيَّ "

2236 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: «§الْمَسَاجِدُ مَجَالِسُ الْكِرَامِ»

2237 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ قَالَ: «§مَنْ جَعَلَ هُمُومَهُ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللَّهُ هُمُومَهُ وَمَنْ كَانَ لَهُ فِي كُلِّ وَادٍ هَمٌّ لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّهَا هَلَكَ»

2238 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: «§مَنْ تَعَلَّمَ صَرْفَ الْحَدِيثِ لِيَسْتَكْفِئَ بِهِ قُلُوبَ النَّاسِ لَمْ يَرُحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ»

2239 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: «§لَا تَجْعَلَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ مُنْعِمًا واعْدُدِ النِّعَمَ مِنْهُمْ عَلَيْكَ مَغْرَمًا»

2240 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ قَالَ: «§لَمْ يُصَدِّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ»

2241 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، بِحِفْظِهِ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ قَالَ: حَضَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ الْمَوْتُ فَقَالَ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنِّي §مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِنَّكَ إِلَّا تَحْفَظْهَا مِنِّي خَلِيقٌ أَنْ لَا تَحْفَظَهَا مِنْ غَيْرِي اتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ خَيْرًا مِنْكَ أَمْسِ، وَغَدًا خَيْرًا مِنْكَ الْيَوْمَ فَافْعَلْ وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ وَعَلَيْكَ بِالْإِيَاسِ فَإِنَّكَ لَا تَيْأَسْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا أَغْنَاكَ اللَّهُ عَنْهُ وَإِيَّاكَ وَكُلَّ شَيْءٍ يُعْتَذَرُ مِنْهُ فَإِنَّهُ لَا يُعْتَذَرُ مِنْ خَيْرٍ وَإِذَا عَثَرَ عَاثِرٌ مِنْ بَنِي آدَمَ فَاحْمَدِ اللَّهَ أَنْ لَا تَكُونَهُ فَإِذَا قُمْتَ إِلَى صَلَاتِكَ فَصَلِّ صَلَاةَ الْمُوَدِّعِ وَأَنْتَ تَرَى أَنَّكَ لَا تُصَلِّي بَعْدَهَا أَبَدًا "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست