responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 298
2145 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ قَدِمَ الْجُرَيْرِيُّ مِنْ سَفَرٍ فَأَتَاهُ إِخْوَانُهُ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ فَجَعَلَ يُخْبِرُهُمْ بِمَا أَبْلَاهُ اللَّهُ فِي سَفَرِهِ مِمَّا يُحِبُّ وَصَرَفَ عَنْهَ مِمَّا يَكْرَهُ وَتَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ وَأَحْسَنَ وَأَبْلَغَ وَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: «§إِنَّ مِنَ الشُّكْرِ تَعْدَادُ النِّعَمِ»

2146 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ مِنْ قَيْسٍ قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ «§اشْكُرْ لِمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ وَأَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ»

2147 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، أَنَّ رَجُلًا، نَادَى سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ §اتَّقِ اللَّهَ وَاذْكُرْ يَوْمَ الْأَذَانِ قَالَ: فَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ مُغْضَبًا وَدَعَا بِالرَّجُلِ، فَقَالَ: أَنَا سُلَيْمَانُ فَمَا يَوْمُ الْأَذَانِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 44] قَالَ: وَمَا مَظْلِمَتُكَ؟ قَالَ: وَكِيلُكَ قَدْ غَلَبَنِي عَلَى أَرْضِي قَالَ: فَأَمَرَ بِالْكِتَابِ إِلَى وَكِيلِهِ أَنْ أَعْطِهِ أَرْضَهَ وَأَرْضِي مَعَ أَرْضِهِ "

2148 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِهِشَامٍ أَخِي ذِي الرُّمَّةِ وَأَرَادَ السَّفَرَ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ لَهُ: «وَصِيَّتُكَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنَّكَ مُصَلِّيهَا لَا مَحَالَةَ فَصَلِّهَا وَهِيَ تَنْفَعُكَ §وَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ كَلْبَ رُفْقَتِكَ فَإِنَّ لِكُلِّ رُفْقَةٍ كَلْبًا يَنْبَحُ دُونَهُمْ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا شَكَرُوهُ وَإِنْ كَانَ عَارًا تَقَلَّدَهُ دُونَهُمْ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ كَلْبَ رُفْقَتِكَ»

2149 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ قَيْسٍ الشُّكُولِيُّ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: «§إِنَّ جَهَنَّمَ لَتَزْفُرُ زَفْرَةً تَنْشَقُّ مِنْهَا قُلُوبُ الظَّلَمَةِ، ثُمَّ تَزْفُرُ أُخْرَى فَيَطِيرُوا مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى يَقَعُوا فِيهَا عَلَى رُءُوسِهِمْ»

2150 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «§أَوَّلُ الْعِلْمِ الْإِنْصَاتُ لَهُ ثُمَّ الِاسْتِمَاعُ لَهُ ثُمَّ حِفْظُهُ ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ ثُمَّ بَثُّهُ»

2151 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ بَكْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ الْحَارِثِيَّ، يَذْكُرُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {§هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [المدثر: 56] قَالَ: «إِنَّا أَهْلٌ لِأَنْ يَتَّقِيَنِي عَبْدِي فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ كُنْتُ أَهْلًا لِأَنْ أَغْفِرَ لَهُ»

2152 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ بَعْضِ، أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «§الْمَسْجِدُ حِصْنٌ مِنَ الشَّيْطَانِ شَدِيدٌ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست