responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 297
2136 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِأَبِي إِسْحَاقَ: مَا بَقِيَ مِنْكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ؟ قَالَ: «§بَقِيَ مِنِّي أَنْ أَقْرَأَ الْبَقَرَةَ فِي رَكْعَةٍ، قَالَ بَقِيَ خَيْرُكَ وَذَهَبَ شَرُّكُ»

2137 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي، يَذْكُرُ قَالَ: كَانَ كُرْدُوسُ يَقُصُّ عَلَيْنَا فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ، فَيَقُولُ: " إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تُنَالُ إِلَّا بِعَمَلٍ لَهَا، أَخْلِصُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ الْأَعْمَالِ وَالْقَوْا اللَّهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأَعْمَالٍ صَادِقَةٍ، وَيَكْثُرُ أَنْ يَقُولَ: §مَنْ خَافَ أَدْلَجَ مَنْ خَافَ أَدْلَجَ "

2138 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ §إِذَا تَوَضَّأَ اصْفَرَّ فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُهُ: مَا هَذَا الَّذِي يَعْتَادُكَ؟ فَيَقُولُ: أَتَدْرُونَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ أُرِيدُ أَنْ أَقُومَ "

2139 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: §أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: " إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قِيلَ: مَا بَقِيَ مِنْ لَدُنْكَ؟ قَالَ: «الْإِفْضَالُ عَلَى الْإِخْوَانِ»

2140 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: «§ادْعُ اللَّهَ فِيمَا تُحِبُّ فَإِذَا وَقَعَ الَّذِي تَكْرَهُ لَمْ تُخَالِفِ اللَّهَ فِيمَا أَحَبَّ»

2141 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ «§كَانَ النَّاسُ وَرَقًا لَا شَوْكَ فِيهِ وَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ شَوْكٌ لَا وَرَقَ فِيهِ، إِنْ سَابَبْتَهُمْ سَابُّوكَ وَإِنْ نَاقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ»

2142 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّخْعِيِّ قَالَ: «إِنَّ §الدُّنْيَا جُعِلَتْ قَلِيلًا، فَمَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا قَلِيلٌ مِنْ قَلِيلٍ»

2143 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْمُؤْمِنُ مِنَ الْمُؤْمِنِ بَمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ» كَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يُؤْلِمُهُ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنِينَ "

2144 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: " §كُنَّا نَأْتِي خَيْثَمَةَ فَيَخْرُجُ إِلَيْنَا اللَّيْلَةَ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ فِيهَا الْخَبِيصُ وَالْفَالَوْذَجُ فَيَقُولُ: «مَا عَمِلْتُهُ إلَّا لَكُمْ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست