responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 293
تَعُودَ إِلَى مَحْبَسِكَ فَتَكُونَ فِيهِ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكَ فَرَجًا وَإِنْ مِتُّ كُنْتَ قَدْ نَجَوْتَ بِنَفْسِكَ، لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَحْلِفَ لِي فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لَكَ ذَلِكَ قَالَ: فَخَرَجَ مُتَنَكِّرًا حَتَّى لَبِسَ ثِيَابَ النِّسَاءِ مُتَنَكِّرًا بَيْنَ امْرَأَتَيْنِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى بَغْلَتِهِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِ قَالَ لَهُ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ: ارْكَبْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَأَجَابَتْهُ إِحْدَى الْمَرْأَتَيْنِ إِنَّمَا نَحْنُ نِسْوَةٌ أَقْبَلْنَا فِي حَاجَةٍ لَنَا، ارْكَبْ دَابَّتَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنِّي عَيْنٌ قَالَ: فَلَمَّا ظَنَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ قَدْ انْتَبَهَ قَالَ: فَرَكِبَ فَانْطَلَقَ إِلَى مَنْزِلِهِ قَالَ: وَمَاتَ الشَّامِيُّ صَاحِبُ السِّجْنِ قَالَ: فَنَشْهَدُهَا حَوْلًا يَعْنِي الْبَغْلَةَ فَلَمْ نَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا "

§زُهْدُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

2103 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ النَّخْعِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: «§النَّظَرُ إِلَى الْبَيْتِ عِبَادَةٌ»

2104 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، يَقُولُ: قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَمْكُثُ شَهْرًا لَا تَأْكُلُ شَيْئًا قَالَ: نَعَمْ وشَهْرَيْنِ، §مَا أَكَلْتُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلَّا حَبَّةَ عِنَبٍ نَاوَلَنِيهَا أَهْلِي فَأَكَلْتُهَا ثُمَّ لَفِظْتُهَا، ثُمَّ قُلْتُ لِلْأَعْمَشِ: أَصَدَّقْتَهُ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ: يُرِيدُ أَنَّهُ صَدُوقٌ "

2105 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ §إِذَا سَجَدَ تَجِيءُ الْعَصَافِيرُ تَنْقُرُ عَلَى ظَهْرِهِ كَأَنَّهُ جِذْمُ حَائِطٍ "

2106 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ §مَثَّلْتُ نَفْسِي فِي النَّارِ أُعَالِجُ أَغَلَالَهَا وسَعِيرَهَا آكُلُ مِنْ زَقُّومِهَا وَأَشْرَبُ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا فَقُلْتُ: يَا نَفْسُ إِيشْ تَشْتَهِينَ؟ قَالَتْ: أَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا فَأَعْمَلَ عَمَلًا أَنْجُو بِهِ مِنْ هَذَا الْعِقَابِ، وَمَثَّلْتُ نَفْسِي فِي الْجَنَّةِ مَعَ حُورِهَا وأَلْبَسُ مِنْ سُنْدُسِهَا وإِسْتَبْرَقِهَا وَحَرِيرِهَا قُلْتُ: يَا نَفْسُ إِيشْ تَشْتَهِينَ؟ قَالَ: فَقَالَتْ: أَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا فَأَعْمَلَ عَمَلًا أَزْدَادُ فِيهِ مِنْ هَذَا الثَّوَابِ، قُلْتُ: فَأَنْتَ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْأُمْنِيَةِ "

2107 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَنْ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «§مَا عَرَضْتُ عَمَلِي عَلَى قَوْلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست